رؤية وتوضيح حول تصريحات فؤاد عليكو في لقائه مع موقع ولاتى مه الالكتروني



في لقاء أجراه موقع ولاتي مه الالكتروني مع فؤاد عليكو يوم 5/10/2009
http://www.welateme.org/erebi/modules.php?
name=News&file=article&sid=6154
 
حول كيفية و حيثيات اتخاذ القرار بخصوص القيام بنشاط أحتجاجي في يوم 12-10-2009 بمناسبة الذكرى السابعة و الاربعين و مرور اكثر من عام على المرسوم /49/ المشؤوم ، والذي علق من خلال بيان صدر عن قيادة الحزب بتاريخ 10-10-2009 تحت مبرر استجابة السلطات لمبدأ الحوار مع قيادة الحزب.
في ذلك اللقاء وضع فؤاد كل اللوم في عدم التوافق على الاحتجاج على الاحزاب المتحاورة من اجل تشكيل المجلس السياسي، وأظهر لها العتب،  فقد اوضح بأن هذه الاحزاب قد تنصلت من الاتفاقية المبرمة بينهم ، و تراجعت من موقفها في الاجتماعات المتكررة التي جرت قبل ذلك ، مضيفاً أن اللجنة المكلفة للاعداد للاحتجاج غيرت وظيفتها و تأثرت بمواقف الاحزاب الاخرى- خارج حوارات المجلس السياسي - حيث مارست اسلوب المماطلة و التسويف من أجل التنصل من القرارات المتفقة عليها ، وذهب الى أبعد من ذلك في حديثه حيث كال التهم لحليفه في لجنة التنسيق - تيار المسقبل -  بالتدخل في شؤون يكيتي الداخلية و خاصة منطمات الخارج .


وكعادة الذي اعتاد في  اكثرمن مرة  ، وبمناسبة أو غير مناسبة على استغلال الفرصة للهجوم على اي نشاط نضالي تقوم بها منظمات حزبنا في اوروبا ، واعطاء نفسه حق توزيع صكوك التخريب و الخيانة بحق النشطاء و كوادر الحزب ، وصولاً الى إجبار احزاب كردية بغية عدم المشاركة معنا في الأنشطة ، من خلال اتخاذ اسلوب التهديد و الوعيد لمن يتعامل معنا للمشاركة في اي عمل نضالي حسب مقولة من ليس معه فهو ضده.
لكن ما يهمنا في هذا الصدد هو الوقوف عند نقاط و مغالطات وقع فيها السكرتير لا بد من تبيان الحقائق و الوقائع للرفاق في الداخل و ابناء شعبنا الكردي، لانه تمادى في تحميل الاحزاب الكردية و تيار المستقبل و ليست منظمة حزبنا في اوروبا وحدها ، و اظهار الصوابية لنفسه و فداحة خطأ الأخرين واتهامهم بالمخربين الذين لايريدون الخير لحزب يكيتي ، علماً بأننا كنا من الاساسيين المشاركين في انطلاقة الحزب ، ولا زلنا المحافظين على نهجه ، ونمتلك على ذلك الأدلة والبراهين ، في حين يحاول أن يظهر نفسه في موقف المدافع الأمين و المناضل الجرئ الحريص على مصلحة الشعب الكردي ، ويظهرنا فيمن يبحث عن الزعامة على حد زعمه ، كما بين ذلك في مقاله {رحلة البحث عن الزعامة} والذي وقعه باسم مستعار.
 
و فيما يلي توضيح بعض النقاط التي جاءا في اللقاء كونها تجافي الحقيقة من خلال تهم باطلة لا ساس لها من الصحة:
1- ضربنا وبكى وسبقنا واشتكي : لقد كنا نحن من وسمنا بالمخربين في حوار متواصل مع قيادة الحزب ، وقدمنا بهذا الشأن رسائل اكدنا فيها إلتزامنا بالقرارات الصادرة عنه ، وأكدنا حرصنا على وحدة الحزب وقوته، و أوضحنا فيها وجهة نظرنا حول آلية تنفيذ قرار الاجتماع الموسع لأنه كان يتخذ قرارات و بعد فترة يتم التنصل منها (سوف نقدم وثائق وآدلة تثبت ما نقوله في مؤتمر الحزب القادم) ، وكنا قد طلبنا أن يكون الحل شاملاً بالاحتكام الى الكونفراس العام و تطبيق العملية الديموقراطية و أجراء الانتخاب الحر و رفض ذهنية التعيين و فضح المحسوبية ، إلا أن فؤاد كان يقدم حلولاً تعجيزية واستفزازية بغية الحفاظ على الاشخاص المعينيين من قبله كي لا تنكشف خططه وألاعيبه ، وظهر للجميع كديكتاتور اصر على موقفه السابق ، ومهدداً من يرفض قراراته فسوف يكون مصيره خارج الحزب ، وكثيراً ما صدر عنه قرارات و تصريحات ارتجالية دون حسيب او رقيب في اكثر من مكان وخاصة في غرف البالتوك من دون الرجوع الى اللجنة المركزية واجتماعاتها، متخذاً آلية وضع الشروط القسرية و الصورية من اجل عدم التوصل الى الحلول المشتركة اثناء الحوار مع القيادة، و منطلقاً من موقع فوقي و احكام  دونية للرفاق، وعليه فإنه الوحيد الذي يتحمل تبعات آساليبه وما يجري للحزب بسببه ، حيث كان غالباً ما ينفذ اجندته عن طريق توليف القرارات و اجبار اللجنة المركزية للمثول امام رغباته مع تقديرنا و احترامنا الكبير للرفاق في القيادة.
2-  التناقض الصارخ : ففي اللقاء مع موقع ولاتي مه قال {بان الرفاق المنشقين بدؤوا بالانشقاق قبل اتخاذ الاجراءات  بحقهم و أنهم (أي نحن منظمة اوروبا) منذ نيسان 2008 بدؤوا بانعقاد الاجتماعات و الكونفراسات الانشقاقية}
و هذا تأكيد واضح منه بأننا اصحاب العملية الانتخابية في عقد الكونفراسات في تطبيق الديموقراطية ، علماً أنه لم يعقد منظمة اوروبا لحزب يكيتي كونفراسها منذ 2 اب 2000 حتى اليوم ، بسبب رفض اصحاب المناصب و المحسوبية و التعيين للعملية الديمقراطية لانهم يعملون حسب اوامر (الرفيق) حتى لا يتطور التنظيم و تبقى رهن تعليماته في عدم افساح المجال للكوادر النشطة في اخذ موقعها التنظيمي و السياسي.
3-  تصدير الأزمة : اراد تصدير أزمته الحزبية من خلال إلقاء اللوم على منظمة تيار المستقبل في الخارج في أزمته ، وإننا من جانبنا كمنظمة اوروبا نفند تلك المزاعم (للرفيق) و نؤكد بأنه لا علاقة للتيار بما يجري بحزبنا من ازمة سياسية و تنظيمية ، لكن (الرفيق) يهدف من وراء ذلك الى تصدير ازمته الشخصية و اخفاء اخفاقاته من اجل ذر الرماد في عيون الرفاق في الوطن قبل انعقاد المؤتمر السادس و كذلك استغلال الظروف العصيبة للتيار لاسيما بعد اعتقال الاستاذ مشعل التمو.
4- فرق تسد : في لقائه المذكور يحاول تمرير سياسة فرق تسد بين الرفاق في منظمة اوروبا و دعوته بأن باب الحزب مفتوح للجميع باستثناء الاربعة ، فإنه بذلك يسعى الى اختزال الازمة في عدد من الرفاق بهدف تضليل الحقائق والذي لا يترك مناسبة في ترويج و تسويق افكاره اثناء مشاهدته للرفاق في التنظيم خلال زياراته لهم و الادعاء باننا في منظمة اوروبا لم نقبل بالقرارات من القيادة و الاجتماع الموسع و نعمل لشق الحزب و هناك الاتصال بيننا مع القيادة و التشكيك في البعض منهم في خلق المشاكل و تصفية من يخالف امره ، وجدير بالذكر ايضا هنا باننا ندين و نشجب تصريحات (الرفيق) تحت خيمة العزاء للمرحوم محمدملا احمد في توصيف نضالنا و تسمية بعض الرفاق بالعمالة و الارتباط بالاجهزة الامنية، انه يبغي من وراء ذلك فشل مهمة لجنة المصالحة و الذي ابدينا تعاوننا التام لمبادرتهم المباركة لانقاذ يكيتي قبل عقد المؤتمر السادس.
5- فقدان المصداقية ، وهو السؤال الذي بات يطرح نفسه على كل رفيق في يكيتي و على الراي العام الكردي ، كيف بالذي لا يستطيع الحوار و التفاهم و تحقيق المصالحة مع رفاقه والاقدام على اقصاء المنظمات في اوروبا وضرب نشاطها الجرئ، التي اثبتت قوتها في اكثر من عمل نضالي و مناسبة في البلدان الاوربية ، أن يكون صادقاً مع الاحزاب الكردية الاخرى ؟؟؟ ان ما يجري الحديث عنه و اظهار الحرص منه من اجل تشكيل مجلس سياسي ما هي الا مناورة و ذريعة لاستثمار جهود البعض و الهروب من الاستحقاقات النضالية كي يحافظ على امبراطوريته الوهمية.
6- الجبن والازدواجية ، حيث تثار الشكوك في انتحال (الرفيق) اسماء مستعارة في كتابة مقالات عن الرفاق الناشطين في اوروبا و حتى قيادات كردية وأهانتهم ، و ما جرى مؤخرا من هرطقة بادعائه اختراق لبريده الالكتروني ما هو الا فبركة اعلامية و افتعال مشكلة وهمية كي يقوم باتهام الاخرين حتى لاتنكشف الحقائق و الامور امام الرفاق، والايحاء بوجود مؤامرة من النظام لاستهادفه، خاصة والحزب مقبل على عقد مؤتمره السادس.
7- تقويض للبنيان ، حيث رسم في معرض لقائه صورة هزيلة ليكيتي ، مظهراً ضعفه وعجزه وعدم مقدرته للقيام بمظاهرة احتجاجية في دمشق ، و إننا في منظمة أوربا نختلف مع هذا التوصيف الهدام والرؤية الانهزامية للحزب من قبل (الرفيق) مؤكدين بأن إرادة النضال و التضحية لدى كوادر الحزب في كل المناطق كبيرة و قوية ، ومؤكدين بأن الذي استطاع تحقيق النجاح في استخراج الجماهير للتظاهر في 10/12/2002 و 24/6/2003 قادر ايضا على القيام به بعد سبع سنوات!!!!!!!!!! و لكن بعد استلام (الرفيق) منصب السكرتارية تقلص دور يكيتي وحصل هجرة للكوادر من صفوف الحزب في الداخل و الخارج على حد سواء، و هنا يراودنا الخوف و الشك في ان يتم استثمار نشاط دوار الهلالية الذي علق استجابة لرغبة النظام ،  مثل دوار العنترية قبل المؤتمر الخامس، عندما حصد لصالح اجندتة و تمرير مؤامرته على المندوبين في حل منظمة المانية مثلا ؟؟؟؟ و ايضا عدم اقرار الفيدرالية و اسم يكيتي كردستاني ، ترى هل النشاط الاحتجاجي في دوار الهلالية (للرفيق) في المؤتمر السادس سيحقق له مثل ما حقق له في دوار العنترية في المؤتمر الخامس ؟؟؟؟ أم سيدرك الرفاق حقيقة الأمر .
8-  اخيرا و ليس آخراً  ، نؤكد و نعلن للرفاق و للراي العام الكردي و كل الاصدقاء باننا مع حزبنا و سوف نسعى بكل السبل للحفاظ على صيانة يكيتي عن طريق الاصلاح و التغيير الذي كان شعارنا في كل الكونفراسات في اوروبا اكثرمن سنة و نصف ، و في الوقت نفسه نكن للرفاق في القيادة و كل كوادر الحزب و اعضائه كل الود و الاحترام و التقدير و يربطنا معهم تاريخ نضال طويل ، وسنواصل مد الجسور من اجل إفشال الرهان للمتربصين، و لا ننكر بان هناك تبايين و اختلافات في الاراء سواء على الصعيد السياسي او التنظيمي و هذا شيء طبيعي  ، و لن نسمح و نستسلم للاخطاء و لمن يريد تحويل يكيتي الى ماركة مسجلة او اختزال مصير يكيتي تحت رهن رغباته، يبعد من يشاء و يعين من يشاء ، تحت يافطة الشرعية في احتكار القرار المركزي بحكم الظروف و القدر الممنوحة له ، و في الوقت نفسه نبارك كل دعوات الخيرة الصادرة من الاخوة و الاصدقاء الغيورين على وحدة يكيتي و ايادينا ممدودة لاي اقتراح كان و نحن على اتم الاستعداد للتعاون بغية الوصول الى الحلول العادلة و الشاملة على قاعدة تحقيق العدالة و المساواة و محاسبة الجميع دون تمييز و تفضيل، و لهذا السبب و حرصنا الكبير لم نعمل على تغيير اسم منظمة حزبنا يكيتي في اوروبا رغم دعوة (الرفيق) بان نغير الاسم و دفعنا نحو الانشقاق منذ الحظات الاولى ، لاننا كنا ندرك الهدف و الغاية لدعوته ، لكن و بالرغم قيامنا بالعديد من النشاطات التي لاقت التأييد و المساندة من شعبنا و الهجوم المبيت ضدنا ، سوف نواصل و نبذل كل الجهود في سبيل انقاذ يكيتي من الاغتصاب و الهيمنة الفردية و سنوجه رسالة تعبر عن رؤيتنا للحل الى المؤتمر السادس كونها المحطة المفصلية في الشراكة النضالية و كذلك سنتحرك وفق المطلوب و في حينه.

حزب يكيتي الكردي في سوريا – منظمة اوروبا
[email protected]
13.10.2009

Kommentarer

Kommentera inlägget här:

Namn:
Kom ihåg mig?

E-postadress: (publiceras ej)

URL/Bloggadress:

Kommentar:

Trackback
RSS 2.0