ردا على مقال كادار حسين المستعار‏

فؤ....... ركب الفيل وقال لا تبصروني ؟؟!!

لا شك أن شعبنا الكردي كغيره من شعوب المعمورة هو نتاج ثقافة بيئة عشائرية يضاف إلى ذلك تأثيرات شعوب الجوار مما ساهم في أن نعيش رغم إرادتنا فترة عقود من الزمن في عزلة تامة ومكبلين بمنظومة فكرية قائمة على الإقصاء والفساد والانتقام من محورين يكمل

بعضهم البعض فمن النظام من جهة ومن جهة أخرى من ما يسمى النخب السياسية الكردية متمثلا ببعض قيادات الحركة الكردية في سوريا الذين يروجون لفكرة بان التخلف والويلات التي نعانيها وعدم النهوض هو قدرنا .

ففي الوقت الذي يزداد شعبنا الكوردي ضياعا وتراجعا وبؤسا يزداد استبداد وخلافات قادتنا ومؤامراتهم المافيوية بحقنا ويتبارون لرفع وتيرة نشر ثقافة إلغاء الأخر وحبك المؤامرات مما افقدوا الجماهير من حضوره

على الخارطة السياسية وجعلوا منهم سوقا وأدوات وثروة للبازار

كل ذلك خدمة لمصالحهم الدنيئة وان هذه القيادات الفاقدة لوجدانها وحسها القومي وشعورها الإنساني تقف جنبا إلى جنب مع النظام الاستبدادي لمحاربة وتغيير وجهة النسمات الديمقراطية القادمة والآتية لأنها تخشى من يشم شعبنا هذه النسمات الطيبة فتصاب بداء الديمقراطية والحرية والتغيير لأنهم يدركون تمام الإدراك أن ذلك ستشكل ضربات أليمة ومميتة

مهددة بقاءهم وسيهدد كيانهم المافيوي .

هذه القيادات التي ترعرعت وتربت في مدارس الفكر الدكتاتوري الإسلامي والشيوعي والبعثي يحللون ويحرمون ما يحلوا لهم ضاربين عرض الحائط ما يدور بخلد الشعب بل يشهرون إبهامهم بوجه الشعب قائلين لهم اعملوا وفق ديمقراطيتي ومن واجبكم إطاعة الراعي .

ليس من السهولة أن تشيع ثقافة الديمقراطية في مجتمعنا الكوردي بمحض إرادة هؤلاء الوصائيين ألا أنهم وبنفس الوقت لن يستطيعوا الاستمرار إلى ما لا نهاية في ظل ثورة المعلوماتية والاتصالات حيث أصبح العالم كقرية صغيرة يصعب حفظ سيادتها من الخرق فحتى بيوتنا أصبحت مخرقة السيادة رغم انفنا أردنا أم أبينا ويا ليتها خرقت منذ زمان

واعتقد بأنه ليس هناك من شعب غير قادر على تقبل وإنتاج الديمقراطية

ومنه شعبنا الكردي الأبي رغم انف بعض قادتنا الذين لا يدخرون جهدا في بقاء ذهنية وذاكرة هذا الشعب مشوهة ومشوشة ولكننا لن نستسلم ولن نقول على القضية السلام بل أصبحنا ندرك ونعي وأكثر من أي وقت مضى بأنكم اكذب من مسيلمة ؟؟!!

المدخل: وليس ردا على كادار حسين

بداية أقول للمستعار كادار حسين كان الأجدر بك أن تكتب باسمك الحقيقي (فؤاد عليلو) ولو يازلمة وهل يخفى القشمر ألا انك معتاد على أن يكون هناك من يقدمك كما قدمك سيدك هشام بختيار لقناة العالم الفضائية قبل شهور واجروا معك اتصال على الهواء حول وجود في كردستان العراق ومنحوك |25| ألف ليرة سورية مقابل حديثك.

في مقالك قلت أن يكيتي بل أنت ألغيتم الاحتجاج المزمع بدوار الهلالية 12-10-2009 نتيجة حصول اتفاق مع السلطة على عقد لقاء على مستوى قيادي بين الطرفين لأجاد سبل حل القضية الكردية وأنا حقيقة استغرب من كلامك فأي اتفاق يازلمة وكفاك مهاترات ونفاق في أقناع الآخرين بإشاعات كاذبة كان يفعلها أجدادنا الأقدمون عند كسوف الشمس وخسوف القمر حيث كانوا يطبلون على التنك فالناس لم يعودوا كالسابق نائمين بأذان الثور.

وإنا أتفهم ردة فعلك الصبياني لان فيروس مرض فقد الذاكرة والتشويه الذي عملت على نقله لذاكرة الشعب الكردي ارتد عليك كالصاعقة وأصبحت تخاف حتى من تيار هواء الله اعتقادا منك بأنه تيار المستقبل الكردي وما يملكونه من وقائع وحقائق حول أفعالك وأعمالك جملة وتفصيلا ؟؟!!

أما قولك بأنكم أهمشتم التيار فيما يخص الاحتجاج ؟ فهذا صحيح لأنكم لم تعلموا التيار بالاحتجاج وأشكرك ولو مرة واحدة على صدقك المفقود ؟ ولكن من

المفقود ؟ ولكن من ناحية أخرى فهذا دليل على نفاقك وكذبك على رفاقك في يكيتي وأنا منهم لأنك قلت لقواعدك بان التيار لم يوافق على المشاركة بالاحتجاج والحقيقة أن سيناريو الاحتجاج وإلغائه كان قد رسم من قبل أسيادك بدمشق وأنت وحمي وعمو وشمسو كنتم ممثلين بارعين في تمثيلها؟؟!!

وواضح انك مؤمن بالمقولة اكذبوا اكذبوا اكذبوا عل شيئا من هذا الكذب يعلق في الأذهان فيصدقه )

كما أن ردة فعلك يأتي في سياق

تخوفك أن يتمادى التيار أكثر من ذلك في كشف المستور وأنا على قناعة بان الإخوة في التيار سيبقون كما كان

ا شفافيين في تعاطيهم وتعاملهم وتحليلهم في طرح القضايا بصراحة وبجرأة

لبني شعبهم كما بادرت العزيزة

هرفين أوسي وكذلك بيان التيار بخصوص الحكم الصادر بحق المعتقل إبراهيم برو .

أما إصرارك على اتهام الناس بأنهم ينظرون إلى قراركم بنظرة الشك فهي لمغالطة أخرى أوقعت نفسك بها من دون أن تدري فهل أنت تفتقر لمقومات علم السياسة ودهاليزها أم تعتقد بان الإخوة في التيار يفتقدون إليها فإذا كانت الأخيرة فنصيحتي أن تراجع حساباتك لأنك على أبواب المؤتمر السادس للحزب بل عفوا فقد بدأتم بالحسابات من ساعة المؤتمر الخامس وانتهيتم منها وأصبحت في جيب صاحب الخطاب الشعبوي إسماعيل

حمي ؟؟

أما اتهامك للتيار بأنهم لا يملكون ثقلا تنظيميا فهذا صحيح أن كانت المقارنة مع ثقل حزبكم كما كان قبل سطوك على الحزب؟؟!! أما الآن فاعتقد بأنك أسئت سمعا فأسئت الإجابة؟؟!!

وفي الوقت الذي لا تسمح للتيار بأن يحكي بأسماء ألاف من البشر فكيف تسمح لنفسك أن تمثل ملايين الشعب وتذهب للتفاوض مع المخابرات لأجاد سبل حل القضية فهل آنت الوحيد الممثل للشعب الكردي آم أن المخابرات ودودو في أذنك وأقنعوك

بأنك عنتر زمانك ؟؟!! عفوا فأنت تنظر للقضية وكأنها قضية أمنية وليست قضية ارض وشعب يتطلب حلها قرارا سياسيا من أعلى هرم النظام ؟؟!!

أما اتهامك للتيار بأنهم ينفشون ريشهم المتهتكة كما ديك الحبش الهزيل ؟؟!! فلعمري والله لم أجد تشبيه يناسبك كما تلك.

اما اتهامك لقيادة التيار بأن اعتقال المناضل مشعل تمو جاء ضحية كمائنهم ؟ فهذا اتهام رخيص الغاية منها تحويل الاتهامات الموجهة اليك يا فؤاد عليلو لانك ومن لف لفك واسيادك هم المستفيدين الوحيدين من اعتقاله وذلك لتغييب

صوت الحق الذي كان يمثله المناضل مشعل تمو وأخرين ولكنك لست منهم يا فؤاد عليلو وللمزيد من التوضيحات ( راجعوا اخوتي القراء موقع - دو نكل – كفاكم مهاترات والتجارة بالقضية بقلم : احمد ابو جوان – وكذلك في خيمة عزاء المناضا محمد ملا احمد بقلم : راستا كورد- وكذلك بيان باسم كوادر قيادية من مختلف منظمات حزب يكيتي )

ولا يسعني الا ان اقول لك المرأة التي تمارس الدعارة تتهم جيرانها ا

و ( ضربني وبكى وسبقني واشتكى ) .

وختاما وكما يقول المؤمنون الحمد لله ما زال هناك الكثيرين من أبناء شعبنا الكردي الخيرين ذاكرتهم سليمة وقادرين على الدفاع عن القضية وتحريرها من أيادي المتربصين المدسوسين .

 


دكتور احمد ابو شيرين.. حلب 

28.10.2009 

[email protected]


Kommentarer

Kommentera inlägget här:

Namn:
Kom ihåg mig?

E-postadress: (publiceras ej)

URL/Bloggadress:

Kommentar:

Trackback
RSS 2.0