مقالات و آراء

في خيمة عزاء المناضل محمد ملا احمد



بقلم : راستا كورد

بغصة كبيرة ملؤها الأنين وألم في القلوب ووجوه شاحبة حزينة هكذا كان حال الشعب الكردي في كردستان سوريا عموما وأهالي مدينة قامشلو الحبيبة خصوصا وهم يعدون العدة لاستقبال جثمان ابنهم البار بل ابن الكرد جميعا المناضل المغفور له محمد ملا احمد

الذي وافته المنية في ديار الغربة (ألمانيا ) وذلك يوم الأحد المصادف في 4-10-2009 والشعب الكردي وكعادتهم المعتادة لم يتوانوا عن القيام بواجبهم تجاه المخلصين لقضيتهم العادلة وقبل أن يحل جثمان المغفور له مسقط رأسه حتى كان دوار زوري ( مدخل مدينة قامشلو ) مكتظا بالآلاف من الجماهير الكردية وبعد وصول الجثمان توجه الموكب تجاه قبور قدور بك

وهناك ألقيت عدة كلمات وبعد ذلك تم دفن جثمان المغفور ليوارى الثرى وبمشاركة جماهيرية كبيرة وفعاليات اجتماعية وثقافية ومنظمات حقوق الإنسان ووفود من الحركة الكردية في كردستان سوريا وبعدها توجه الناس إلى الخيمة المعدة للعزاء .

أقولها وبغصة كبيرة وتحت الخيمة تعرضت لموقف رخيص أغاظني جدا وجعلني اندم في حضوري ذلك

وللأسف كان ذلك من قبل احد الشخصيات السياسية الذي هو يعتبر نفسه من المناضلين والرواد في خدمة القضية الكردية التي أصبحت أشلاؤها تتناثر كالرماد في الهواء لكونها أصبحت قابعة في أيادي ليست بأمينة حيث قام حظرته باستغلال هذه المناسبة الأليمة بتوجيه والبسبسة بكلام كالسم الهاري الذي علقم منه

الشعب الكردي في كردستان سوريا كثيرا وكان سمه هذه المرة ضد بعض الرموز القيادية الكردية في منظمة أوربا لحزب يكيتي الكردي المغتصب من قبل المذكور وأمثاله الغوغائيين وأقول وللحقيقة التاريخية إن هذه الشخصيات لم يتوانوا يوما في القيام بواجبهم تجاه قضية شعبهم حتى عندما كانوا في داخل الوطن إلا أنهم في الآونة الأخيرة أصبحوا كالكابوس يلاحقون حظرة المذكور ويمنعونه حتى النوم الذي انتقل كالداء

المميت إلى الحزب بعدما استولى حظرته على سكرتارية الحزب وأقول له كفاك مهاترات ودسائس ومؤامرات واخجل من ثلوج شعر رأسك فلن تستطيع من الآن فصاعدا لجم مسيرة هؤلاء المناضلين لكونهم يمثلون روح يكيتي النابض وعنفوانه فهم البناة الحقيقيون لحزب يكيتي وانطلاقته الثانية 2001 وأنت ما صرت بالقصر إلا مبارح العصر

ولنعد أيها الإخوة إلى سمه الهاري حيث انه ومن باب حرص احد المواطنين الكرد الشرفاء ( معذرة

لعدم ذكر اسمه) قام بالاستفسار من فؤادعليكو حول الأسباب الحقيقية للخلافات التنظيمية التي تعصف بالحزب وخصوصا منظمة أوربا للحزب ؟؟!فأجابه فؤاد عليكو يا أخي هناك أشخاص أمثال -ع.ح - د.ا- ا.م -ا.ص.و......( حيث ذكر اسمهم ) مدفوشين ومدسوسين من المخابرات السورية لضرب الحزب و يقومون بعقد لقاءات مع الكونغرس الأمريكي و..........و......... وجهات أخرى معادية متناسين بأننا في داخل

الوطن نعيش بين مطرقة المخابرات السورية وسندان بعض أطراف الحركة الكردية واتهاماتهم . بينما كان يقول ذلك كان صديق شرنخي المفصول من الحزب والقيادي محمود عمو يهزون برأسهم كما يفعل ............ لطرد الذباب من رأسه، مؤكدين ما قاله معلمهم !!

هذا الموقف ذكرني بالاتهامات الباطلة التي اختلقته وروجته المخابرات السورية في العام المنصرم حول حصول لقاء بين شخصيا ت من حزب يكيتي وحزب الاتحاد ا

الاتحاد الديمقراطي من جهة والموساد من جهة أخرى وذلك في مكتب السيد نيجيرفان البرزاني رئيس حكومة إقليم كردستان العراق السابق

والسؤال الذي يطرح نفسه؟؟!! ما غاية السيد فؤاد عليكو من ذكر أسماء أعضاء قياديين في منظمة أوربا لحزب يكيتي واتهامهم وبهذه الطريقة ؟؟؟؟ فهل لإيصال هذه المعلومات الخاطئة إلى الأمن السوري ؟ أ م لترعيب وترهيب الناس من التعاطي مع هؤلاء الشرفاء ؟؟ أم لترسيخ

هذه الاتهامات في ذهن الحاقدين ومنح المصداقية لقرارات لمحاكم السورية السيئة الصيت ؟؟!! أم ..................؟! أسئلة أضعها في عهدة رفاق يكيتي قبل غيرهم؟؟!! وكيف يمكن أن يكون هؤلاء مدفوشين من المخابرات السورية وفي الوقت نفسه يتعاطون مع جهات معادية لسورية ؟؟!!!

والحقيقة إن هؤلاء وطنيون أبا عن جد ويحبون قامشلو وكوياني وعفرين وديريك وعامودا وسري كانيي وهم ليسو

بحاجة لشهادات حسن سلوك لا من فؤاد ولا من غيره.

وصدق من قال : ( من عاشر قوم أربعين يوما صار منهم ) واقصد بذلك قوم القومجيين العرب الذين تعودوا واعتادوا على أن لا يسمع أذانيهم غير ما يحلو لهم ويبجلهم تبجيلا حتى الحجر والشجر والبقر. وأخيرا كل الشكر للذي كان جالسا بجواري وأبدا امتعاضه بسبسة وخجلا وغادر الخيمة قبلي وأقول له لا تيأس :

فشمس الشرفاء والحرية والحقيقة لا يحجبها غربال الغوغائيين

والكيديين الوصائيين؟؟!!






إدريس خليل ---- صرخةٌ لرفاق يكيتي والكُرد عامةً

ما أقصده برفاق يكيتي، هم من قاموا بتعريف القضية الكُردية في كُردستان سوريا للكثير من الأوروبيين وقوّوا يكيتي وأثبتوه في المؤسسات الأوروبية

، وفرضوا احترامهم على غيرهم وعلى مراكز القرار في الكثير من الدول الأوروبية، وهم من قاموا بالمظاهرات والاحتجاجات والاعتصامات، وآخرها مظاهرة لاهاي ونشاطات منظمة قبرص الفعالة ومن بعدها وفي 10 / 09 / 2009 مظاهرة بروكسل للاحتجاج على المرسوم 49، هؤلاء هم رفاق يكيتي، طبعاً دون أن ننسى مشاركة رفاق بعض الأحزاب الأخرى بعض الأحيان ( مثلاً تيار المستقبل، آزادي، الوحدة و.... ) وبعض الشخصيات الوطنية ( الشيخ الجليل مرشد معشوق الخزنوي، الكاتب زيور العمر، الكاتب جان كورد، الفنان زبير صالح و ... ) ومساندة الكثير (السياسي صلاح بدر الدين، مكتب الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي،اتحاد القبائل العربية، والكثير من الأحزاب والتنظيمات الكُردستانية والحقوقية والدولية و...)

     في مقالي السابق كنت قد أشرت إلى تهديدات قيادة يكيتي للناشطين على الساحة الأوروبية (عبد الباسط حمو، أحمد مصطفى، كاوا رشيد و... ) ومن يدور في فلكهما ـ كما ورد في بيان قيادة يكيتي، المعيب حقاً ـ  وتهديده للمواقع الإعلامية. لكني في هذا المقال وبعد مظاهرة بروكسل ـ التي أثبتت قوتها ـ وبعد إصدار بيان من تيار المستقبل في الوطن إنكاره في المشاركة بالقيام بالمظاهرة وإنكاره لمكتبه الإعلامي في أوروبا، للأسف طبعاً، ومن قبلها بيان قيادة يكيتي طبعاً،المخزي كالعادة، أؤكد بأن قيادة يكيتي باتت بُعبُع الوطن، بات عين السلطة والمهدّد الحقيقي لكل وطني وكل ناشط..

     طبعاً لم أُصدم ببيان تيار المستقبل في إنكاره لرفاقه في أوروبا، كونه الآن كلعبة في يد قيادة يكيتي، لكن ليفكر رفاق تيار المستقبل بمن له المصلحة في إبقاء الوطني مشعل التمو مسجوناً إلى الآن، أليست قيادة يكيتي؟ ألا يبدوا تيار المستقبل الآن تابعاً حقيقياً لقيادة يكيتي؟ ألم تكن قيادة يكيتي هي المسبب الرئيسي في اعتقال الرّمز مشعل التمو؟ وكيف يقبل ابراهيم مصطفى ( كابان ) ـ الذي عُرِف على مواقع الإنترنت بشهامته ـ على كل هذا؟.

     إنني ومن واجبي الوطني لابد أن أحذّر بأن قيادة يكيتي وبعض الأطراف الأخرى يعملون جاهداً  وبشكل جدّي للنيل من هؤلاء الأبطال الناشطين. وحسب المعلومات التي نجمعها ـ نحن بعض الأشخاص ـ بأن فؤاد عليكو ومن يدور في فلكه قد وصلوا إلى جدار مسدود، وبأن لاحل لهؤلاء الناشطين إلا بالإستئصال تماماً، وحسب ما يبدوا بأنهم سوف يلجؤون إلى ألاعيب خطيرة وقذرة للغاية، وأنا ألمح بل أوضح وأعلن بأنهم سيلجؤون إلى ( إغتيالهم، إلصاقهم تُهم أخلاقية أو جنائية أو ما يشبه تلك، أو على الأقل بمن يقربهم ) وأؤكد لكل وطني شريف بأن الزمن سيبرهن كل حرف كتبته في كل مقالاتي.

       ومن ناحية أخرى ولكل من يساند هؤلاء النشطاء في الوطن، عليهم أن يكونوا شجعاناً ويتركوا لعبة المجاملات، وأن يبدؤا بالمساندة علناً، ويتركوا هذه الممارسة السرية الغير نافعة أبداً وإصدار بيانات وتصريحات وكأنها معلنة من المريخ، أو سياسة المساندة وفي نفس الوقت المشي خلف فؤاد عليكو، وكأن فؤاد عليكو قابل للتصليح!!!

       وأتمنى من الشعب الكُردي في كُردستان سوريا (في ديرِك، تربسبيي، قامشلو، عامودا، دربيسيي، كوباني، عفرين ) أن يستيقظ وينهض ويساند من يحمي قضيته ويدافع عن حقه، هذا الشعب الذي يعلم جيداً هذه القيادات التي أرجعت القضية بدل أن تقدمها للأمام، التي سرقت أموال الشعب الكُردي، وجعلت دماءهم تهدر هباءً، وكيف تنسون أقوال الشيخ الشهيد محمد معشوق الخزنوي؟؟. لا تنسوا أن هذه القيادات أيضاً تردد أقوال الشهيد، للأسف طبعاً.

إن دم الشيخ الشهيد والدفاع عن مثل هؤلاء النشطاء أمانة في رقبة كل كُردي شريف.

.


Kommentarer

Kommentera inlägget här:

Namn:
Kom ihåg mig?

E-postadress: (publiceras ej)

URL/Bloggadress:

Kommentar:

Trackback
RSS 2.0