رسالة الى مستشارة المانيا بمناسبة ذكرى سقوط جدار برلين‏

 

السيد هورست كولر رئيس المانيا الاتحادية المحترم

السيدة انجيلا مركل مستشارة المانيا الاتحادية المحترمة

السيد نوربرت لامرت رئيس البرلمان – بوندستاغ المحترم

لقد تابع العالم بشغف واهتمام كبيرين ماحدث في برلين في يوم التاسع من نوفمبر لعام 1989 ، نظرا لما شكل سقوط جدار برلين كحدث تاريخي كبير مهم وتحولا في الرؤيه السياسيه والفكريه للعالم .

لقد كان يرمز هذا الجدار الى بدايه مرحلة الحرب الباردة مابين معسكرين الشرقي والغربي والتي دامت اكثر من نصف قرن ، لقد جاء تقسيم المانيا وجدار برلين في عام 1961 على اساس مراعاة مصالح الشعوب االمنتصره في الحرب العالميه الثانيه وبسقوط هذا الجدار سقط معه الستار الحديدي واستعادة المانيا وحدتها ثانية كما توحدت بقيادة رمز الامه الالمانه اوتو بسمارك عام 1871 ، حيث بدأ بانهيار جدار برلين بدايه مرحلة جديده وتحول في تاريخ العالم وعهد جديد لاوروبا نحو التطور والنهوض في جميع المجالات كقوه اقتصاديه بشريه عظيمه وقد لعبت المانيا في هذا المجال دورا رئيسيا .

ونحن كشعب كردي وجاليه كرديه في المانيا وحزب يكيتي الكردي نشارك الشعب الالماني السعادة والفرح بمناسبة ذكرى العشرين لسقوط الجدار الذي جرى الاحتفال به في ساحة براندنبورغ وبحضور ممثلي اكثر من ثلاثين دولة من العالم ، وبهذه المناسبه نتقدم بتهانينا وتبريكاتنا من خلالكم الى عموم الشعب الالماني وجميع احزابه ومنظماته بهذا الحدث التاريخي العظيم ، وكما يحذونا الامل بالتطلع نحو الحريه ونيل حقوقنا كشعب كردي مضطهد يتعرض الى الظلم والاضطهاد مثلما نالت المانيا حريتها واستعادة وحدتها بعدما عانت من الظلم والانقسام أكثر من نصف قرن ، وكذلك هو أيضا تعرض الشعب الكردي ووطنه كردستان الى التقسيم في عام 1916 في اتفاقية سايكس بيكو الاستعماريه بين فرنسا وبريطانيا ومنذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا يتعرض شعبنا الى الى القتل والبطش والتنكيل وانكار الوجود وطمس الهويه وزج المناضلين في السجون وتنفيذ مشاريع عنصريه التي تخالف مبادئ حقوق الانسان مثل الحزام الاستيطاني والاحصاء الاستثنائي وحظر اللغه والثقافه الكرديه واصدار مرسوم الرئاسي المشؤوم ذو الرقم ( 49 ) يقضي على الحياة الاقتصاديه والاجتماعيه لشعبنا ناهيك عن الاغتيالات المتكرره لشباب الكرد في معسكرات الجيش السوري وعدم الاعتراف بوجود شعبنا الذي ينوف تعداده اكثر من ثلاثة ملايين نسمة كثاني اكبر قومية في سوريا محروم من ابسط حقوقه القوميه والانسانيه والديمقراطيه ، ولابد لنا في هذا المجال ان نتوجه اليكم بطلبنا في اعادة النظر بشأن الاتفاقيه الالمانيه – السورية بشان ترحيل سبعة الاف لاجئ كردي الى سوريا وعدم الاخذ ببنودها وكما نتقدم اليكم بتهانينا الحاره على انتخابكن للدورة الثانيه ، مستشارة لالمانيا الاتحادية وكلنا امل بكن في تحقيق المزيد من التطور والنجاح لخدمة المانيا وعموم اوروبا وتحقيق السلم والديمقراطية للعالم .

 

منظمة أوروبا لحزب يكيتي الكردي في سوريا – مكتب الاعلام

12- 11 - 2009


كوادر قيادية من مختلف منظمات حزب يكيتي الكردي - سوريا



بيان تضامني مع رفاق حزب الاتحاد الديمقراطي المضربين عن الطعام في سجن عدرا

أيتها القوى الديمقراطية والوطنية.

يا جماهير شعبنا الكردي البطل في كل مكان.

يا جماهير شعبنا السوري.

في الوقت الذي يخوض قيادات الحركة الكردية في كردستان سوريا جدالات بيزنطية عقيمة تزيدها تشرذما وانبطاحا ومساومة والمساهمة في تشويه القضية الكردية في كردستان سوريا والتي هي قضية ارض وشعب وكذلك تشويه

ذاكرة شعبنا الكردي والاستمرار في إلهائه عن قضاياه الأساسية والجوهرية والعمل على الانقضاض على ما تبقى من آماله وللأسف الشديد أصبحت هذه القيادات وفي مقدمتهم (قيادةحزب يكيتي لا تبالي الإحراج والحياء والخجل .

حيث يستمر النظام السوري الاتوقراطي ممارسة أبشع السياسات الشوفينية بحق الشعب السوري عموما و الشعب الكردي خصوصا وكان أخرها الأحكام الجائرة بحق نشطاء من حزب اذادي ويكيتي وحزب الاتحاد الديمقراط

من قبل محكمة امن الدولة العليا بدمشق والذين دخلوا اليوم الثالث عشر من من مقاومتهم البطولية في الإضراب عن الطعام في سجن عدرا المركزي.

إننا في الوقت الذي ندين وبشدة هذه الأحكام الجائرة نعلن تضامننا الكامل معهم ونحمل النظام السوري المسؤولية عن مصيرهم ومصير المعتقلين من رفاقنا من منظمة حلب ورفاق حزب اذادي والمناضل مشعل تمو .

كما نطالب ونناشد كل القوى الخيرة في العالم وكافة الهيئات الدولية ومنظمات حقوق

الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني للتدخل والضغط على النظام السوري من اجل الكف عن الاعتقالات العشوائية والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وأصحاب الرأي والضمير وفي مقدمتهم معتقلي شعبنا الكردي في كردستان سوريا وطي ملف الاعتقالات السياسية وإلغاء الأحكام العرفية وقانون الطوارئ وغيرها من القوانين الاستثنائية العنصرية.

كما ندعوا قواعد كافة الأحزاب الكردية في الداخل والخارج وفي مقدمتهم قواعد حزبنا بالضغط على قياداتها وإجبارها للانخراط بالمقاومة الديمقراطية السلمية المعارضة بغية التغيير الديمقراطي السلمي في سوريا وجعل سوريا دولة مدنية تشاركيه يتساوى فيها جميع السوريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والدينية والاثنية والطائفية والقومية .

الخزي والعار لأعداء الشعب الكردي.

-عاش مقاومة المضربين عن الطعام في سجن عدرا

 

كوادر قيادية من مختلف منظمات حزب يكيتي الكردي سوريا

 

 

12-11-2009


بيان تضامني من غرفة انتفاضة غرب كردستان مع المعتقلين الكرد المضربين عن الطعام في سجن عدرا

تزداد ماساة ومعاناة شعبنا الكوردي في كردستان سوريا جراء استمرار النظام الاستبدادي في تطبيق مشاريعه العنصريه والشوفينيه بالتنكيل والبطش واطلاق يد اجهزته القمعيه بهدف اركاع شعبنا وثنيه عن النضال والمطالبه بحقوقه القوميه المشروعه.خصوصا بعد الانتفاضه الاذاريه عام2004 وسط صمت دولي مريب وعلى مرمى ومسمع /الغرب الديمقراطي المزيف/حيث النظام ماض في ممارساته العنصريه والشوفينيه بحق شعبتاالكردي بهدف القضاء على وجوده القومي كقضية ارض وشعب في كردستان سوريا .هذا بالاضافه الى تطبيق سياسة ارهاب الدوله وملاحقة واعتقال النشطاءالسياسين وزجهم في السجون وتقديمهم الى محاكمات غير شرعيه بتهم ملفقه وفي هذه الايام يشهد سجن عدراالمركزي مقاومه بطوليه من قبل كوكبه من مناضلينا الكرد بالاضراب عن الطعام احتجاجا ضد السياسات العنصريه للنظام.
اننا باسم غرفة انتفاضة غرب كردستان و من موقع الواجب القومي نعلن تضامننا ومساندتنا مع اشقائنا ونحي صمودهم البطولي ضد الارهاب و القمع ونؤكد بان ارادة المقاومه والنضال هو الخيار الوحيد امام شعبنا في مواجهة سياسات النظام الاستبدادي .كما نستنكر في الوقت نفسه صمت الاحزاب الكرديه المغلوبه على امرها هذه الاحزاب التي لم تبادر حتى اللحظه الى اصدار بيان تضامني مع المضربين عن الطعام في سجن عدرا.
كما نستنكر في الوقت نفسه صمت الاحزاب الكرديه المغلوبه على امرها هذه الاحزاب التي لم تبادر حتى اللحظه الى اصدار بيان تضامني مع المضربين عن الطعام في سجن عدرا
.

تحية إلى المضربين عن الطعام من خلف اسوار سجن عدرا ...
تحية إلى كافة سجناء الرأي والضمير


غرفة انتفاضه غرب كردستان

بيان تضامني مع المعتقلين الكرد المضربين عن الطعام في سجن عدرا

بيان تضامني مع المعتقلين الكرد
المضربين عن الطعام في سجن عدرا


يوما بعد يوم و امام انظار العالم و الصمت الدولي و الاقليمي تزداد ماسأة
و معاناة شعبنا في كردستان سوريا من جميع النواحي باتجاه كارثه حقيقيه
حيت بات مستقبله و مصيره في خطر حقيقي من جراء استخدام النظام الاستبدادي
كل قواه الماديه و الامنيه بالتنكيل و البطش من منطلق الحقد و الانتقام
ضد نهوض شعبنا القومي الذي عبر عنه في انتفاضه اذار الباسله تعرض الى
حمله شرسه و هجمه عنصريه فاقت كل التصورات و الحسابات و الذي يبغي النظام
من وراء سياسته هذه انهاء الوجود القومي كقضيه ارض و شعب يعيش على ارضه
التاريخيه كردستان سوريا و بعد صدور المرسوم المشؤوم ذو الرقم 49 فأصبح
شعبنا يعيش في سجن كبير و حصار كامل و شلل تام خاصه من الناحيه
الاقتصاديه و الاجتماعيه في سبيل افراغ كردستان سوريا من سكانها الكورد و
اجبارهم نحو الهجره الى داخل المدن السوريه و اوروبا فضلا عن الاستمرار
في تطبيق المشاريع العنصريه كالحزام الاستيطاني و الاحصاء الأستثنائي و
حظر اللغه و الثقافه الكورديتين هذا بالاضافه الى تطبيق سياسة ارهاب
الدوله المنظم من ملاحقه و اعتقال و قتل بحق النشطاء السياسين و زجهم في
السجون الذي تجاوز عددهم اكثر من 300 مناضل بتهم ملفقه و كذلك تستمر
الاغتيالات المتكرره و المدروسه بحق شبابنا الكورد في معسكرات الجيش
السوري الذي اصبح مسلسل عنصري و على شكل حلقات مافياويه و في هذه الأيام
يشهد سجن عدرا مقاومه بطوليه من قبل كوكبه من مناضلي الكورد بالاضراب عن
الطعام احتجاجا ضد السياسات العنصريه للنظام و ممارسه اجهزته القمعيه في
رفع صوتهم و صرختهم الجريئه من اجل الحريه الى الراي العام العالمي و كل
القوى المحبه للسلام للوقوف الى جانب عدالة قضيتنا الكورديه

اننا و من موقع الاخوه و المصير الواحد و المسؤليه النضاليه المشتركه
كحزب يكيتي منظمة اوروبا نعلن تضامننا و مساندتنا مع اشقائنا و رفاقنا في
سجون النظام و نحي صمودهم ضد الارهاب و القمع و نؤكد لهم بان ارادة
المقاومه و تصعيد النضال بكافة اشكاله هو الخيار الوحيد امام شعبنا في
مواجهه سياسات النظام الاستبدادي و تحدي اساليبه القمعيه اللا انسانيه و
في الوقت نفسه نناشد كل الضمائر الحيه و كافه منظمات حقوق الانسان و
اصحاب دوائر القرار الدولي في الاتحاد الاوروبي و كافه مؤسسات المجتمع
المدني و الديمقراطي بالتدخل و الضغط لوقف استفراد النظام بتطبيق سياساته
العنصريه ضد شعبنا الكوردي المسالم و تحمل المسؤوليه الانسانيه التاريخيه
ازاء الخطر الحقيقي و التطهير العرقي الذي يهدد مصير و وجود شعبنا
الكوردي في كردستان سوريا من وقف ما تحاك من مؤامرات بشكل مخطط و مدروس
عن طريق ارهاب الدوله المنظم

عاش صمود مناضلي شعبنا في سجون النظام

كل التحيه الى الصامدين المضربين عن الطعام في سجن عدرا

الحقوق تؤخذ و لا تعطى



منظمة اوروبا لحزب يكيتي الكردي في سوريا مكتب الاعلام

6-11-2009



[email protected]


RSS 2.0