رسالة الى مستشارة المانيا بمناسبة ذكرى سقوط جدار برلين‏

 

السيد هورست كولر رئيس المانيا الاتحادية المحترم

السيدة انجيلا مركل مستشارة المانيا الاتحادية المحترمة

السيد نوربرت لامرت رئيس البرلمان – بوندستاغ المحترم

لقد تابع العالم بشغف واهتمام كبيرين ماحدث في برلين في يوم التاسع من نوفمبر لعام 1989 ، نظرا لما شكل سقوط جدار برلين كحدث تاريخي كبير مهم وتحولا في الرؤيه السياسيه والفكريه للعالم .

لقد كان يرمز هذا الجدار الى بدايه مرحلة الحرب الباردة مابين معسكرين الشرقي والغربي والتي دامت اكثر من نصف قرن ، لقد جاء تقسيم المانيا وجدار برلين في عام 1961 على اساس مراعاة مصالح الشعوب االمنتصره في الحرب العالميه الثانيه وبسقوط هذا الجدار سقط معه الستار الحديدي واستعادة المانيا وحدتها ثانية كما توحدت بقيادة رمز الامه الالمانه اوتو بسمارك عام 1871 ، حيث بدأ بانهيار جدار برلين بدايه مرحلة جديده وتحول في تاريخ العالم وعهد جديد لاوروبا نحو التطور والنهوض في جميع المجالات كقوه اقتصاديه بشريه عظيمه وقد لعبت المانيا في هذا المجال دورا رئيسيا .

ونحن كشعب كردي وجاليه كرديه في المانيا وحزب يكيتي الكردي نشارك الشعب الالماني السعادة والفرح بمناسبة ذكرى العشرين لسقوط الجدار الذي جرى الاحتفال به في ساحة براندنبورغ وبحضور ممثلي اكثر من ثلاثين دولة من العالم ، وبهذه المناسبه نتقدم بتهانينا وتبريكاتنا من خلالكم الى عموم الشعب الالماني وجميع احزابه ومنظماته بهذا الحدث التاريخي العظيم ، وكما يحذونا الامل بالتطلع نحو الحريه ونيل حقوقنا كشعب كردي مضطهد يتعرض الى الظلم والاضطهاد مثلما نالت المانيا حريتها واستعادة وحدتها بعدما عانت من الظلم والانقسام أكثر من نصف قرن ، وكذلك هو أيضا تعرض الشعب الكردي ووطنه كردستان الى التقسيم في عام 1916 في اتفاقية سايكس بيكو الاستعماريه بين فرنسا وبريطانيا ومنذ ذلك الوقت وحتى يومنا هذا يتعرض شعبنا الى الى القتل والبطش والتنكيل وانكار الوجود وطمس الهويه وزج المناضلين في السجون وتنفيذ مشاريع عنصريه التي تخالف مبادئ حقوق الانسان مثل الحزام الاستيطاني والاحصاء الاستثنائي وحظر اللغه والثقافه الكرديه واصدار مرسوم الرئاسي المشؤوم ذو الرقم ( 49 ) يقضي على الحياة الاقتصاديه والاجتماعيه لشعبنا ناهيك عن الاغتيالات المتكرره لشباب الكرد في معسكرات الجيش السوري وعدم الاعتراف بوجود شعبنا الذي ينوف تعداده اكثر من ثلاثة ملايين نسمة كثاني اكبر قومية في سوريا محروم من ابسط حقوقه القوميه والانسانيه والديمقراطيه ، ولابد لنا في هذا المجال ان نتوجه اليكم بطلبنا في اعادة النظر بشأن الاتفاقيه الالمانيه – السورية بشان ترحيل سبعة الاف لاجئ كردي الى سوريا وعدم الاخذ ببنودها وكما نتقدم اليكم بتهانينا الحاره على انتخابكن للدورة الثانيه ، مستشارة لالمانيا الاتحادية وكلنا امل بكن في تحقيق المزيد من التطور والنجاح لخدمة المانيا وعموم اوروبا وتحقيق السلم والديمقراطية للعالم .

 

منظمة أوروبا لحزب يكيتي الكردي في سوريا – مكتب الاعلام

12- 11 - 2009


كوادر قيادية من مختلف منظمات حزب يكيتي الكردي - سوريا



بيان تضامني مع رفاق حزب الاتحاد الديمقراطي المضربين عن الطعام في سجن عدرا

أيتها القوى الديمقراطية والوطنية.

يا جماهير شعبنا الكردي البطل في كل مكان.

يا جماهير شعبنا السوري.

في الوقت الذي يخوض قيادات الحركة الكردية في كردستان سوريا جدالات بيزنطية عقيمة تزيدها تشرذما وانبطاحا ومساومة والمساهمة في تشويه القضية الكردية في كردستان سوريا والتي هي قضية ارض وشعب وكذلك تشويه

ذاكرة شعبنا الكردي والاستمرار في إلهائه عن قضاياه الأساسية والجوهرية والعمل على الانقضاض على ما تبقى من آماله وللأسف الشديد أصبحت هذه القيادات وفي مقدمتهم (قيادةحزب يكيتي لا تبالي الإحراج والحياء والخجل .

حيث يستمر النظام السوري الاتوقراطي ممارسة أبشع السياسات الشوفينية بحق الشعب السوري عموما و الشعب الكردي خصوصا وكان أخرها الأحكام الجائرة بحق نشطاء من حزب اذادي ويكيتي وحزب الاتحاد الديمقراط

من قبل محكمة امن الدولة العليا بدمشق والذين دخلوا اليوم الثالث عشر من من مقاومتهم البطولية في الإضراب عن الطعام في سجن عدرا المركزي.

إننا في الوقت الذي ندين وبشدة هذه الأحكام الجائرة نعلن تضامننا الكامل معهم ونحمل النظام السوري المسؤولية عن مصيرهم ومصير المعتقلين من رفاقنا من منظمة حلب ورفاق حزب اذادي والمناضل مشعل تمو .

كما نطالب ونناشد كل القوى الخيرة في العالم وكافة الهيئات الدولية ومنظمات حقوق

الإنسان ومؤسسات المجتمع المدني للتدخل والضغط على النظام السوري من اجل الكف عن الاعتقالات العشوائية والإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين وأصحاب الرأي والضمير وفي مقدمتهم معتقلي شعبنا الكردي في كردستان سوريا وطي ملف الاعتقالات السياسية وإلغاء الأحكام العرفية وقانون الطوارئ وغيرها من القوانين الاستثنائية العنصرية.

كما ندعوا قواعد كافة الأحزاب الكردية في الداخل والخارج وفي مقدمتهم قواعد حزبنا بالضغط على قياداتها وإجبارها للانخراط بالمقاومة الديمقراطية السلمية المعارضة بغية التغيير الديمقراطي السلمي في سوريا وجعل سوريا دولة مدنية تشاركيه يتساوى فيها جميع السوريين بمختلف انتماءاتهم السياسية والدينية والاثنية والطائفية والقومية .

الخزي والعار لأعداء الشعب الكردي.

-عاش مقاومة المضربين عن الطعام في سجن عدرا

 

كوادر قيادية من مختلف منظمات حزب يكيتي الكردي سوريا

 

 

12-11-2009


بيان تضامني من غرفة انتفاضة غرب كردستان مع المعتقلين الكرد المضربين عن الطعام في سجن عدرا

تزداد ماساة ومعاناة شعبنا الكوردي في كردستان سوريا جراء استمرار النظام الاستبدادي في تطبيق مشاريعه العنصريه والشوفينيه بالتنكيل والبطش واطلاق يد اجهزته القمعيه بهدف اركاع شعبنا وثنيه عن النضال والمطالبه بحقوقه القوميه المشروعه.خصوصا بعد الانتفاضه الاذاريه عام2004 وسط صمت دولي مريب وعلى مرمى ومسمع /الغرب الديمقراطي المزيف/حيث النظام ماض في ممارساته العنصريه والشوفينيه بحق شعبتاالكردي بهدف القضاء على وجوده القومي كقضية ارض وشعب في كردستان سوريا .هذا بالاضافه الى تطبيق سياسة ارهاب الدوله وملاحقة واعتقال النشطاءالسياسين وزجهم في السجون وتقديمهم الى محاكمات غير شرعيه بتهم ملفقه وفي هذه الايام يشهد سجن عدراالمركزي مقاومه بطوليه من قبل كوكبه من مناضلينا الكرد بالاضراب عن الطعام احتجاجا ضد السياسات العنصريه للنظام.
اننا باسم غرفة انتفاضة غرب كردستان و من موقع الواجب القومي نعلن تضامننا ومساندتنا مع اشقائنا ونحي صمودهم البطولي ضد الارهاب و القمع ونؤكد بان ارادة المقاومه والنضال هو الخيار الوحيد امام شعبنا في مواجهة سياسات النظام الاستبدادي .كما نستنكر في الوقت نفسه صمت الاحزاب الكرديه المغلوبه على امرها هذه الاحزاب التي لم تبادر حتى اللحظه الى اصدار بيان تضامني مع المضربين عن الطعام في سجن عدرا.
كما نستنكر في الوقت نفسه صمت الاحزاب الكرديه المغلوبه على امرها هذه الاحزاب التي لم تبادر حتى اللحظه الى اصدار بيان تضامني مع المضربين عن الطعام في سجن عدرا
.

تحية إلى المضربين عن الطعام من خلف اسوار سجن عدرا ...
تحية إلى كافة سجناء الرأي والضمير


غرفة انتفاضه غرب كردستان

بيان تضامني مع المعتقلين الكرد المضربين عن الطعام في سجن عدرا

بيان تضامني مع المعتقلين الكرد
المضربين عن الطعام في سجن عدرا


يوما بعد يوم و امام انظار العالم و الصمت الدولي و الاقليمي تزداد ماسأة
و معاناة شعبنا في كردستان سوريا من جميع النواحي باتجاه كارثه حقيقيه
حيت بات مستقبله و مصيره في خطر حقيقي من جراء استخدام النظام الاستبدادي
كل قواه الماديه و الامنيه بالتنكيل و البطش من منطلق الحقد و الانتقام
ضد نهوض شعبنا القومي الذي عبر عنه في انتفاضه اذار الباسله تعرض الى
حمله شرسه و هجمه عنصريه فاقت كل التصورات و الحسابات و الذي يبغي النظام
من وراء سياسته هذه انهاء الوجود القومي كقضيه ارض و شعب يعيش على ارضه
التاريخيه كردستان سوريا و بعد صدور المرسوم المشؤوم ذو الرقم 49 فأصبح
شعبنا يعيش في سجن كبير و حصار كامل و شلل تام خاصه من الناحيه
الاقتصاديه و الاجتماعيه في سبيل افراغ كردستان سوريا من سكانها الكورد و
اجبارهم نحو الهجره الى داخل المدن السوريه و اوروبا فضلا عن الاستمرار
في تطبيق المشاريع العنصريه كالحزام الاستيطاني و الاحصاء الأستثنائي و
حظر اللغه و الثقافه الكورديتين هذا بالاضافه الى تطبيق سياسة ارهاب
الدوله المنظم من ملاحقه و اعتقال و قتل بحق النشطاء السياسين و زجهم في
السجون الذي تجاوز عددهم اكثر من 300 مناضل بتهم ملفقه و كذلك تستمر
الاغتيالات المتكرره و المدروسه بحق شبابنا الكورد في معسكرات الجيش
السوري الذي اصبح مسلسل عنصري و على شكل حلقات مافياويه و في هذه الأيام
يشهد سجن عدرا مقاومه بطوليه من قبل كوكبه من مناضلي الكورد بالاضراب عن
الطعام احتجاجا ضد السياسات العنصريه للنظام و ممارسه اجهزته القمعيه في
رفع صوتهم و صرختهم الجريئه من اجل الحريه الى الراي العام العالمي و كل
القوى المحبه للسلام للوقوف الى جانب عدالة قضيتنا الكورديه

اننا و من موقع الاخوه و المصير الواحد و المسؤليه النضاليه المشتركه
كحزب يكيتي منظمة اوروبا نعلن تضامننا و مساندتنا مع اشقائنا و رفاقنا في
سجون النظام و نحي صمودهم ضد الارهاب و القمع و نؤكد لهم بان ارادة
المقاومه و تصعيد النضال بكافة اشكاله هو الخيار الوحيد امام شعبنا في
مواجهه سياسات النظام الاستبدادي و تحدي اساليبه القمعيه اللا انسانيه و
في الوقت نفسه نناشد كل الضمائر الحيه و كافه منظمات حقوق الانسان و
اصحاب دوائر القرار الدولي في الاتحاد الاوروبي و كافه مؤسسات المجتمع
المدني و الديمقراطي بالتدخل و الضغط لوقف استفراد النظام بتطبيق سياساته
العنصريه ضد شعبنا الكوردي المسالم و تحمل المسؤوليه الانسانيه التاريخيه
ازاء الخطر الحقيقي و التطهير العرقي الذي يهدد مصير و وجود شعبنا
الكوردي في كردستان سوريا من وقف ما تحاك من مؤامرات بشكل مخطط و مدروس
عن طريق ارهاب الدوله المنظم

عاش صمود مناضلي شعبنا في سجون النظام

كل التحيه الى الصامدين المضربين عن الطعام في سجن عدرا

الحقوق تؤخذ و لا تعطى



منظمة اوروبا لحزب يكيتي الكردي في سوريا مكتب الاعلام

6-11-2009



[email protected]


السفارات تسكر أبوابها في المناسبات الكردية‏

احمد ابو جوان

على ما يبدو أن عملية استيراد الثورة التي تأكل أبناءها أصبحت عادة موروثة ومستفحلة لدى البعض من القيادات الكردية وبالأخص لدى قيادة حزب يكيتي الكردي في كردستان سوريا فهؤلاء أصبحوا مدمنين ومن الطراز الثقيل على خلق واقع سياسي كردي مشرذم ومهزوم ومحبط وميؤس وسوداوي عكس لون شعر فؤاد عليكو سكرتير حزب يكيتي الكردي  وما نقوله  ليس شماتة بأحد بل

 كمن يتجرع كأسا من السم أن البعض من هؤلاء لا يدخرون جهدا بل يتبارون في زرع اليأس والإحباط وتشويه الذاكرة الكردية والانحلال الأخلاقي  وكل ذلك في ظل سياسة الاستبداد والقهر والظلم والحرمان والتهجير والهجرة على زوارق الموت التي يمارسها النظام السوري الاتوقراطي بحق أبناء شعبنا الكردي في كردستان سوريا
أن قيادات الحركة الكردية يتحملون قسطا كبيرا من مسؤولية  ما حل بشعبنا الكردي وفي مقدمتهم

 قيادة يكيتي الحالية لان حزب يكيتي الكردي  في مرحلة ما اجبروا النظام على الكف ولو قليلا عن سياساتهم  الشوفينية الرعناء لان حزب يكيتي قام بزج المئات من مناضليه في المواجهة المباشرة مع النظام وبأسلوب ديمقراطي سلمي ابتداء من عملية الملصق النضالية في 5-10-1992 ثم 5-10 -1993 فا 5-10-1994 وما تمخض عن هذه الأعمال النضالية والتي يمكن وصفها ودون مجاملة بأنها كانت مقاومة شرسة بوجه النظام وتعرية للسياسات الان
 للسياسات الانهزامية والانبطاحية والمساومة التي كانت أغلبية أطراف الحركة الكردية تمارسها وترسخها بالذاكرة الكردية من خلال تصدير الفكر الكردي في سوريا والعمل والترويج بأن  القضية الكردية في سورية  لا يمكن حلها إلا بعد حل القضية الكردية في الأجزاء الأخرى  واليوم تبين للشعب الكردي في سوريا زيف قراءاتهم القاصرة  فحزب يكيتي كان مثال يحتذا به وكان اسم يدغدغ مشاعر كل كردي شريف  ويمثلون ضمير ووجدان

 الشعب فحزب يكيتي قدم المئات من المناضلين وقضى العشرات منهم السجن لسنوات في زنزانات نظام البعث الشوفيني والتي تزيد عددها عن عدد الحدائق الموجودة في كردستان سوريا فحزب يكيتي هو من  زرع روح المقاومة وكسر حاجز الخوف الذي كان النظام يعتقد بأنه من المستحيل تجاوزه وكذلك قام يكيتي بتشكيل هيئات قانونية للدفاع عن معتقليها وعن كل المعتقلين الكورد في المحاكم السورية الشكلية السيئة الصيت  وكذلك التكفل برعايتهم
 ورعاية أسرهم وتأليف وطبع كراسات متضمنة مرافعات هؤلاء المعتقلين وتوزيعها ونشرها في داخل الوطن والخارج وكذلك المباشرة بتشكيل منظمات للحزب في الخارج بغية تعريف الرأي العام العالمي بقضية الكورد والقيام بالاحتجاجات أمام السفارات السورية  حتى أصبحت هذه السفارات تسكر أبوابها في المناسبات الكردية في الكثير من الدول الأوربية

 مما ساعد ذلك في تعرية النظام السوري وبيان حقيقة سياساته  الشوفينية تجاه الكورد مما شكل ضغطا لا يستهان بها على النظام إلا انه في 1995 وفي المؤتمر الثاني للحزب قام البعض من الانبطاحيين  بالاستسلام لسياسات النظام وقالوا لسنا نحن فقط اكراداً فحميد درويش وغيره أيضا أكراد فلماذا نحن نسبب لأنفسنا الاعتقال وهم يترنحون في الشوارع وكان هؤلاء يعتقدون بان الحزب أصبح حزبا جماهيريا وجاء وقت الارتزاق وكأن الحزب
  والقضية هي بقرة هولندية حلوبة يجب حلبها ألا أن مجموعة من المخلصين الشرفاء الغيورين على القضية من قيادة يكيتي والقواعد أمثال حسن صالح ومحمد مصطفى ومعروف وعبد الباسط حمو وأبو عباس وآخرين  أبو على أنفسهم ذلك فكان بيان شباط فأصبح الحزب مشلولا حيث 70% من أعضاء الحزب أصبحوا خارج التنظيم وبدءوا يتصلون ببيان شباط إلى أن تم تشكيل قيادة مؤقتة للحزب1997 وكان حتى ذلك الوقت فؤاد عليكو واسماعيل حمي و

 حمي ومحمود عمو وشمس الدين حمو وشرنخي  وآخرين مترددين بين البقاء بالحزب ( حزب الوحدة) وبين الالتحاق ببيان شباط حتى أصبحوا على دراية بأنه لم يعد مصالحهم ماشية وفور مجيء القرار لهم من أسيادهم بدءوا بالرجاء والبكاء وقدموا طلبات الاسترحام لرفاق بيان شباط ويا ليت لم يسترحم بهم آنذاك  ويا ليت لم يوافق على طلبات هؤلاء المدسوسين وبدأ الجميع العمل كخلية نحل في المناقشات واللقاءات في الداخل والخارج  وتمخض عن
 وتمخض عن ذلك المؤتمر الثالث للحزب 8 آذار 2001 وتوج الحزب انطلاقته بعمل نضالي مميز قل نظيره بتاريخ الحراك السياسي بسوريا ألا وهو الاحتجاج والتظاهر أمام ما يسمى البرلمان السوري بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان 10-12-2002 وللتاريخ كان السيد فؤاد

 وحمي وعمو غير موافقين على ذلك  ولم يحضروا الاحتجاج بل كانوا يتسكعون بشوارع قامشلو التي كانت تأن رافضا أقدامهم التي لا تقل خطورة ورخصا عن أقدام الغزاة  فكان اعتقال المناضلين حسن صالح ومروان عثمان ثم جاء الاحتجاج بمناسبة اليوم العالمي للطفل العالمي بدمشق2003 فكان اعتقال ثمانية مناضلين منهم خمسة رفاق من حزب يكيتي ومنهم  محمد مصطفى وخالد محمد وآخرين وبمشاركة أطراف كردية أخرى  ثم جاء غضب نهر دجلة
 والفرات حيث  الانتفاضة الأبية انتفاضة آذار الباسلة والتي كان لحزب يكيتي دورا لايستهان  به ثم تتالت الممارسات النضالية المستمرة من يكيتي واذادي وتيار المستقبل 5-10-2005 فا 10-12-2005 فمسيرة احتجاج على خلفية اختفاء  ثم تصفية شيخنا الجليل المناضل الخزنوي  5-10-2006 ثم الاحتجاج 10-12-2006 بدوار عنترية بقامشلو والذي كان قبل انعقاد المؤتمر الخامس للحزب بأيام  حيث في ذلك اليوم تم الإعداد لمسرحية قذرة ألف
 قذرة ألفها الأمن السوري وكان بطلها فؤاد وكيلو حيث فيها تعرض فؤاد للكمة يتيمة واحدة على خده فقام فؤاد بتصبيغ مكان الضربة وصورها وكأن القيامة قد قامت حيث البيانات والاتصالات والتصريحات وفعلا نجح فؤاد وأسياده في مسرحيتهم اللعينة تلك وأصبح فؤاد دون نضال  مناضلا بين ليلة وضحاها بل بين ساعة وأخرى وصدق من قال: \ تمخض الجمل فولد فأرا\

 ولا ضيم في تشابه الأسماء وإنما الضيم في تشابه الأفعال (فأر-فؤاد) وجاء انعقاد المؤتمر الخامس للحزب بأواخر 12-2006  والتي فيها وحسب ما وصلني من معلومات جازمة ومؤكدة بأن احد القياديين البارزين في الحزب وجهه تهمة العمالة للمخابرات السورية لفؤاد وكيلو ألا أن من الواضح أن محاولة ذلك القيادي المناضل النزيه والجريء والنوعي قد باءت بالفشل حيث تكالب عليه الكثيرين من الجرو لان وبشهم ( من كلمة وبش يعني زعيم أ
 من كلمة وبش يعني زعيم أربعين منهم) قد تعرض لضربة قاضية ولكن للأسف الشديد لم تصب القذيفة هدفها الحقيقي رغم وضوحها كوضوح القمر في ليال رمضان وان الله ستر القذيفة من الارتداد على راميها من الرسوب بالمؤتمر وبعد ذلك تم انتخاب فؤاد وكيلو سكرتيرا للحزب وبطريقة منافية للنظام الداخلي للحزب والذي ينص بأن سكرتير اللجنة المركزية ينتخب من قبل أعضاء اللجنة المركزية \ اللجنة السياسية والتي ينتخب من قبل

 أعضاء اللجنة المركزية \ اللجنة السياسية والتي ينتخب من قبل المؤتمر- واللجنة التنظيمية والتي ينتخب من قبل المنطقيات\ حيث انتخب قبل استكمال انتخابات اللجنة التنظيمية في دمشق وحلب وديرك حيث كان ذلك كالقشة التي قصمت ظهر البعير وبذلك أصبح دفة قيادة يكيتي بيد الوصائيين الدخيلين فتوالت الانهزامات والترهل والتراجع عن نهج يكيتي وبدأت الانتكاسات التنظيمية نتيجة ممارسة الوصائيين سياسة قمع المخالف

 مترافقا بضغوطات أمنية بحق نفس الرفاق وجعل فؤاد وكيلو حزب يكيتي حزبا لا يختلف عن بقية الأحزاب الكردية وأعاد بالقضية إلى المربع الأول ألخلبي حيث أثبتت الأيام نظرة فؤاد الحقيقية للقضية بأنها قضية أمنية ويستدعي ذلك لقاءات أمنية  لذلك قام بلقاءات تم الإعلان عن بعضها لاحقا  مثل اللقاء مع علي مملوك ثم عاصف شوكت فهشام باختيار فمحمد منصورة  وأخرى سرية سنكشفها لاحقا إضافة لبعض اللقاءات والعلاقات مع
 أفراد  بعضها أخلاقية   .
والأمر الوحيد الذي استفادت منه الحركة من تلك اللقاءات المشبوهة هو الإفراج عن نصرا لدين برخك وسليمان آوسو والحكم المخفف الذي صدر بحق إبراهيم برو علما انه اتهم بالانتماء إلى جمعية سرية لان الفترة التي طلبها فؤاد وإسماعيل حمي ليكون إبراهيم برو غائبا عن الحزب قد مضى  وان لوقت صدور الحكم دلالات فهي كان بمثابة رسالة أوصلها النظام ليكيتي  رغم إلغاء احتجاجهم  المزمع في 12-10-2009

 بدوار هلالية  وان اعتقال المناضل مشعل تمو  جاء في السياق نفسه لكونه كان صاحب كلمة حق وشفافا في طرح القضايا على أبناء شعبه حيث أن فؤاد وكيلو كان يعتبر مشعل من الذين يجب أن يغادروا الساحة السياسية وكان يعتبره من المنافسين اللدودين  له ولأمثاله وأيضا جاء اعتقال مصطفى جمعة ورفاقه بالسياق نفسه لذلك أصبح حال لجنة التنسيق مجرد اسم وكذلك المجلس السياسي المزمع تشكيله  فليدرك فؤاد ومن لف لفه بان جميع الساحا
 الكردية الشريفة ستضيق بهم وبجحافل جيوشهم المستزلمين  المدسوسين كما حصل مع ابنه وعودته الخائبة من كردستان العراق الحبيبة  أما كيف راح وكيف عاد فلها قصة طويلة لا مانع لدينا من روايتها ولكن في الوقت المناسب .
 ومن السخرية أن يصبح الشغل الشاغل لفؤاد محاربة التيار واذادي وشخصيات من منظمة الحزب بأوربا  كما انه لمن السخرية الأكبر هو أن يطلب من البارتي واليسار الكردي واذادي والتيار  وحتى من

 التقدمي عبر وسائط أن يشاركوه في الذهاب إلى دمشق للقاء أسياده المخابرات السورية في محاولة يائسة منه أن يشاركه الآخرين في جرمه الذي لا جرم اكبر منه وبهذا الصدد نشكر كل الأطراف لعدم موافقتهم على فكرة فؤاد اللعينة كما أننا ندعو الإخوة في التيار بالاستمرار في كشف الحقائق كعادتهم المعتادة كما فعلت مؤخرا السياسية الشرسة هرفين آوسي  وكذلك بيان التيار بخصوص الحكم الذي صدر بحق برو  وفي الوقت نفسه نطالب جميع
 أطراف الحركة بوقف كافة قنوات الاتصال مع النظام لحين الإفراج عن كافة المعتقلين الكورد ومعتقلي الرأي كبادرة حسن نية .
وأقول لاسماعيل حمي كفاك شعارات خشابيه وخلبية كتصريحك بأن النظام كان يتخوف من انتفاضة ثانية وكأن حضرته وحزبه قام بالواجب أثناء الانتفاضة الأولى 2004 وبالله عليكم اخجلوا من أنفسكم لأنكم جعلتم من حزب يكيتي المناضل مضحكة بالشارع الكردي إلا إنني واثق تماما بان الخيرين في الحزب :
 سيبدءون بالقريب العاجل بثورة  تصحيح  ثانية كما فعلوها سابقا 1995 ولكنها لتكن جذرية مرفقة برفض طلبات الاسترحام هذه المرة لان بشائر الخير قادمة .

                 

      احمد ابو جوان   
26.10.2009 
[email protected]

ردا على مقال كادار حسين المستعار‏

فؤ....... ركب الفيل وقال لا تبصروني ؟؟!!

لا شك أن شعبنا الكردي كغيره من شعوب المعمورة هو نتاج ثقافة بيئة عشائرية يضاف إلى ذلك تأثيرات شعوب الجوار مما ساهم في أن نعيش رغم إرادتنا فترة عقود من الزمن في عزلة تامة ومكبلين بمنظومة فكرية قائمة على الإقصاء والفساد والانتقام من محورين يكمل

بعضهم البعض فمن النظام من جهة ومن جهة أخرى من ما يسمى النخب السياسية الكردية متمثلا ببعض قيادات الحركة الكردية في سوريا الذين يروجون لفكرة بان التخلف والويلات التي نعانيها وعدم النهوض هو قدرنا .

ففي الوقت الذي يزداد شعبنا الكوردي ضياعا وتراجعا وبؤسا يزداد استبداد وخلافات قادتنا ومؤامراتهم المافيوية بحقنا ويتبارون لرفع وتيرة نشر ثقافة إلغاء الأخر وحبك المؤامرات مما افقدوا الجماهير من حضوره

على الخارطة السياسية وجعلوا منهم سوقا وأدوات وثروة للبازار

كل ذلك خدمة لمصالحهم الدنيئة وان هذه القيادات الفاقدة لوجدانها وحسها القومي وشعورها الإنساني تقف جنبا إلى جنب مع النظام الاستبدادي لمحاربة وتغيير وجهة النسمات الديمقراطية القادمة والآتية لأنها تخشى من يشم شعبنا هذه النسمات الطيبة فتصاب بداء الديمقراطية والحرية والتغيير لأنهم يدركون تمام الإدراك أن ذلك ستشكل ضربات أليمة ومميتة

مهددة بقاءهم وسيهدد كيانهم المافيوي .

هذه القيادات التي ترعرعت وتربت في مدارس الفكر الدكتاتوري الإسلامي والشيوعي والبعثي يحللون ويحرمون ما يحلوا لهم ضاربين عرض الحائط ما يدور بخلد الشعب بل يشهرون إبهامهم بوجه الشعب قائلين لهم اعملوا وفق ديمقراطيتي ومن واجبكم إطاعة الراعي .

ليس من السهولة أن تشيع ثقافة الديمقراطية في مجتمعنا الكوردي بمحض إرادة هؤلاء الوصائيين ألا أنهم وبنفس الوقت لن يستطيعوا الاستمرار إلى ما لا نهاية في ظل ثورة المعلوماتية والاتصالات حيث أصبح العالم كقرية صغيرة يصعب حفظ سيادتها من الخرق فحتى بيوتنا أصبحت مخرقة السيادة رغم انفنا أردنا أم أبينا ويا ليتها خرقت منذ زمان

واعتقد بأنه ليس هناك من شعب غير قادر على تقبل وإنتاج الديمقراطية

ومنه شعبنا الكردي الأبي رغم انف بعض قادتنا الذين لا يدخرون جهدا في بقاء ذهنية وذاكرة هذا الشعب مشوهة ومشوشة ولكننا لن نستسلم ولن نقول على القضية السلام بل أصبحنا ندرك ونعي وأكثر من أي وقت مضى بأنكم اكذب من مسيلمة ؟؟!!

المدخل: وليس ردا على كادار حسين

بداية أقول للمستعار كادار حسين كان الأجدر بك أن تكتب باسمك الحقيقي (فؤاد عليلو) ولو يازلمة وهل يخفى القشمر ألا انك معتاد على أن يكون هناك من يقدمك كما قدمك سيدك هشام بختيار لقناة العالم الفضائية قبل شهور واجروا معك اتصال على الهواء حول وجود في كردستان العراق ومنحوك |25| ألف ليرة سورية مقابل حديثك.

في مقالك قلت أن يكيتي بل أنت ألغيتم الاحتجاج المزمع بدوار الهلالية 12-10-2009 نتيجة حصول اتفاق مع السلطة على عقد لقاء على مستوى قيادي بين الطرفين لأجاد سبل حل القضية الكردية وأنا حقيقة استغرب من كلامك فأي اتفاق يازلمة وكفاك مهاترات ونفاق في أقناع الآخرين بإشاعات كاذبة كان يفعلها أجدادنا الأقدمون عند كسوف الشمس وخسوف القمر حيث كانوا يطبلون على التنك فالناس لم يعودوا كالسابق نائمين بأذان الثور.

وإنا أتفهم ردة فعلك الصبياني لان فيروس مرض فقد الذاكرة والتشويه الذي عملت على نقله لذاكرة الشعب الكردي ارتد عليك كالصاعقة وأصبحت تخاف حتى من تيار هواء الله اعتقادا منك بأنه تيار المستقبل الكردي وما يملكونه من وقائع وحقائق حول أفعالك وأعمالك جملة وتفصيلا ؟؟!!

أما قولك بأنكم أهمشتم التيار فيما يخص الاحتجاج ؟ فهذا صحيح لأنكم لم تعلموا التيار بالاحتجاج وأشكرك ولو مرة واحدة على صدقك المفقود ؟ ولكن من

المفقود ؟ ولكن من ناحية أخرى فهذا دليل على نفاقك وكذبك على رفاقك في يكيتي وأنا منهم لأنك قلت لقواعدك بان التيار لم يوافق على المشاركة بالاحتجاج والحقيقة أن سيناريو الاحتجاج وإلغائه كان قد رسم من قبل أسيادك بدمشق وأنت وحمي وعمو وشمسو كنتم ممثلين بارعين في تمثيلها؟؟!!

وواضح انك مؤمن بالمقولة اكذبوا اكذبوا اكذبوا عل شيئا من هذا الكذب يعلق في الأذهان فيصدقه )

كما أن ردة فعلك يأتي في سياق

تخوفك أن يتمادى التيار أكثر من ذلك في كشف المستور وأنا على قناعة بان الإخوة في التيار سيبقون كما كان

ا شفافيين في تعاطيهم وتعاملهم وتحليلهم في طرح القضايا بصراحة وبجرأة

لبني شعبهم كما بادرت العزيزة

هرفين أوسي وكذلك بيان التيار بخصوص الحكم الصادر بحق المعتقل إبراهيم برو .

أما إصرارك على اتهام الناس بأنهم ينظرون إلى قراركم بنظرة الشك فهي لمغالطة أخرى أوقعت نفسك بها من دون أن تدري فهل أنت تفتقر لمقومات علم السياسة ودهاليزها أم تعتقد بان الإخوة في التيار يفتقدون إليها فإذا كانت الأخيرة فنصيحتي أن تراجع حساباتك لأنك على أبواب المؤتمر السادس للحزب بل عفوا فقد بدأتم بالحسابات من ساعة المؤتمر الخامس وانتهيتم منها وأصبحت في جيب صاحب الخطاب الشعبوي إسماعيل

حمي ؟؟

أما اتهامك للتيار بأنهم لا يملكون ثقلا تنظيميا فهذا صحيح أن كانت المقارنة مع ثقل حزبكم كما كان قبل سطوك على الحزب؟؟!! أما الآن فاعتقد بأنك أسئت سمعا فأسئت الإجابة؟؟!!

وفي الوقت الذي لا تسمح للتيار بأن يحكي بأسماء ألاف من البشر فكيف تسمح لنفسك أن تمثل ملايين الشعب وتذهب للتفاوض مع المخابرات لأجاد سبل حل القضية فهل آنت الوحيد الممثل للشعب الكردي آم أن المخابرات ودودو في أذنك وأقنعوك

بأنك عنتر زمانك ؟؟!! عفوا فأنت تنظر للقضية وكأنها قضية أمنية وليست قضية ارض وشعب يتطلب حلها قرارا سياسيا من أعلى هرم النظام ؟؟!!

أما اتهامك للتيار بأنهم ينفشون ريشهم المتهتكة كما ديك الحبش الهزيل ؟؟!! فلعمري والله لم أجد تشبيه يناسبك كما تلك.

اما اتهامك لقيادة التيار بأن اعتقال المناضل مشعل تمو جاء ضحية كمائنهم ؟ فهذا اتهام رخيص الغاية منها تحويل الاتهامات الموجهة اليك يا فؤاد عليلو لانك ومن لف لفك واسيادك هم المستفيدين الوحيدين من اعتقاله وذلك لتغييب

صوت الحق الذي كان يمثله المناضل مشعل تمو وأخرين ولكنك لست منهم يا فؤاد عليلو وللمزيد من التوضيحات ( راجعوا اخوتي القراء موقع - دو نكل – كفاكم مهاترات والتجارة بالقضية بقلم : احمد ابو جوان – وكذلك في خيمة عزاء المناضا محمد ملا احمد بقلم : راستا كورد- وكذلك بيان باسم كوادر قيادية من مختلف منظمات حزب يكيتي )

ولا يسعني الا ان اقول لك المرأة التي تمارس الدعارة تتهم جيرانها ا

و ( ضربني وبكى وسبقني واشتكى ) .

وختاما وكما يقول المؤمنون الحمد لله ما زال هناك الكثيرين من أبناء شعبنا الكردي الخيرين ذاكرتهم سليمة وقادرين على الدفاع عن القضية وتحريرها من أيادي المتربصين المدسوسين .

 


دكتور احمد ابو شيرين.. حلب 

28.10.2009 

[email protected]


كل التضامن مع المناضلين الكرد المتهمين بالاعتداء على السفارة السورية في بلجيكا








كل التضامن  مع المناضلين  الكرد المتهمين بالاعتداء على السفارة السورية في بلجيكا

بعدما بات واضحاً للجميع عنصرية وشوفينيةالنظام السوري البعثي  الدكتاتوري ، وهي الحقيقة التي لم تعد بحاجة  الى اثبات فهي تثبت ذلك في كل مرة من خلال ما تمارسه من قمع واضطهاد وتشريد بحق ابناء شعبنا في غربي كردستان  ، هاهي تحاول أن توصم الضحية بالارهاب والجلاد من خلال الدعوة المرفوعة من قبل سفارتها في بروكسل على مجموعة من الشبان الكرد بحجة تهجمهم واحتلالهم للسفارة في حزيران 2005 ، وهي التهمة الباطلة التي يحاول الجلاد من خلالها اظهار نفسه في موقع الدفاع عن النفس مقابل مجموعة ارهابية .

فالشباب الكرد ونتيجة للحالة المأساوية لأهلهم في الوطن بعد القتل والتشريد الذي مورس بحقه في 2004 واغتيال النظام السوري وبدم بارد لشيخ الشهداء الدكتور معشوق الخزنوي في الاول من حزيران 2005  اظهر الشباب الكرد ادانتهم وانزعاجهم كرد فعل لما يجري بحق اهلهم من خلال التظاهر السلمي امام السفارة السورية في بروكسل مراعين القوانين الاوربية والروح الاخلاقية والحضارية للشعب الكردي لكن النظام وانتقاما لسمعتها السيئة اتهمت الشبان الكرد بالتهجم وتخريب السفارة وهي القضية المنتظرالبت فيها امام القضاء البلجيكي في التاسع والعشرين من هذا الشهر                               

إننا في منظمة حزب يكيتي الكردي في اوربا وإيماناً منا بأن تصرفات ابناءنا وأخوتنا ما هي إلا ردة فعل لما يقوم به النظام السوري في قمع وتجويع وتهجير المواطن الكوردي وسنه جملة من المشاريع والقوانين العنصرية التميزية ضد الشعب الكوردي .إذ ندين استغلال  النظام السوري البعثي الشوفيني الدكتاتوري  للقوانين الأوربية لإلحاق الآذى بالأبرياء فإننا نناشد القضاء البلجيكي في التدقيق في الأمور ودارسة الارهاب المنظم بحق ابناء شعبنا في الداخل والخارج من قبل النظام السوري كما نطالب بمحاكمة النظام السوري على ممارساته بحق الشعب الكردي في كردستان سوريا، وانقاذ الضحية من براثن الجلاد ، كما وفي الوقت نفسه فإننا وانطلاقا من القيام بواجبنا القومي والوطني تجاه ابناء شعبنا الكردي و قضيته القوميه العادله في كردستان سوريا.
نحن منظمة اوربا  لحزب يكيتي الكوردي في سورية نعلن عن وقوفنا ومساندتنا نعلن دعمنا وتضامنا مع اخوتنا المقام عليهم الدعوة ومتلزمين بتقديم كل الدعم لهم مع ارسال وفد من   منظمتنا لمساندتهم امام المحكمة ونهيب بكل الشرفاء من ابناء شعبنا     

كما نجدد مناشدتنا ودعوتنا لرفاقنا وأصدقائنا وحلفائنا نحو التكاتف بالتوجه معا الى عنوان المحكمة وأن لا يبخلوا بدعمهم

  سواءً  عبر البيانات أو الحضور أمام المحكمة

         عنوان المحكمة
Gerechtsgebouw 60e 
Quatre Brasstraat  
1000 Brüssel

29.10.2009 : اليوم 
14:00   :  الساعة

منظمة حزب يكيتي الكردي في اوربا- مكتب الاعلام

                    27-10-2009
[email protected]

ضريح البارزاني‏

زار وفد  من منظمة أوروبا لحزب يكيتي الكردي في سوريا ضريح البارزاني الخالد.
  في بارزان                
حيث تم استقبال وفد منظمة حزب يكيتي الكردي في اوروبا  من قبل المسؤولين المشرفين على الضريح بحفاوة
وبعد وضع اكاليل الزهور على ضريح الخالدين
 تم القاء كلمة باسممنظمة حزب يكيتي الكردي في اوروبا    تم التطرق فيه الى دور ومكانة وعظمة البارزاني الخالد في نضال وقلوب أبنائه بالاجزاء الاربعة .
 
منظمة أوروبا لحزب يكيتي الكردي في سوريا   -   مكتب الاعلام  
[email protected] 


وفد يكيتي في اوروبا يزورأقليم كردستان العراق











زار وفد من منظمة أوروبا لحزب يكيتي الكردي في سوريا أقليم كردستان العراق.
واجرى الوفد الذي ضم كل من الرفاق عزيز تالاني وعبد الباسط حمو سلسلة من اللقاءات مع رفاقهم في الحزب وكوادره حيث تم اطلاعهم عن كثب على الازمة الحالية التي يمر بها الحزب وجعلت الكثيرين من كوارده يتخلون عن الحزب واعتكافهم العمل السياسي بعد تراجع الحزب عن نهجه النضالي وتحكم فئة محددة بمصير وسياسة الحزب وتاريخه المشرف،كما تضمنت تلك النشاطات زيارة مدينة حلبجة الشهيدة وزيادة مقرات الاحزاب الكردستانية والكردية السورية والألتقاء بالشخصيات الوطنية والثقافية.
ففي زيارته الى مدينة حلبجة وضع الوفد أكليلا من الزهور على اضرحة الشهداء واطلعوا على اوضاع المدينة وتفقدوا نصب الشهداء وسجلوا كلمة في سجل الزوار.
وشملت الجولة في يومها الثاني زيارة حزب الديمقراطي الكوردستاني-ايران حيث كان في استقبالهم الشخصية الوطنية السيد الاستاذ عبدالله حسن زادة ( السكرتير السابق) و السيد مصطفى مولوي نائب السكرتير العام للحزب و اعضاء من المكتب السياسي ،وتبادل الطرفان الاراء و وجهات النظر وتم مناقشة الظروف و الاوضاع الحساسة التي تمر بها المنطقة واكد الطرفان على أهمية الحفاظ على التجربة الفيدرالية في العراق.
كما زار الوفد أيضا مقر الحزب الديمقراطي الكردستاني ايران جناح الاستاذ مصطفى هجري واستقبل من نائب السكرتير العام حسن الشريفي وحضر اللقاء عدد من اعضاء اللجنة المركزية والمكتب السياسي.


في اليوم الثاني من زيارته الى أقليم كردستان العراق زار وفد منظمة حزب يكيتي الكردي في اوروبا مكتب العلاقات الوطنية للحزب الديمقراطي الكردستاني.
وفي الاجتماع الذي حضره كل من السيدين عيسى البارزاني و نزار بوطاني اعضاء مكتب العلاقات الوطنية تبادل الجانبان وجهات النظر حول مختلف القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك وتم التأكيد على التواصل و الحوار حول مجمل القضايا التي تهم الشعب الكردستاني والاتفاق على تعزيز العلاقات وتمتينها،وبشكل خاص حماية التجربة الفيدرالية في اقليم كوردستان .

كما زار الوفد مقر الحزب الشيوعي الكردستاني في هولير وكان في الاستقبال اعضاء من المكتب السياسي و اللجنة المركزية برئاسة ابو تارا حيث تم تبادل وجهات النظر حول الاوضاع الاقليمية و الدولية وبشكل خاص العملية الديمقراطية في العراق و التجربة الفيدرالية في اقليم كوردستان.


وقام الوفد بزيارة عدد من مقرات الاحزاب الكوردية في سوريا المتواجدة في كوردستان العراق، فضلا عن اللقاء مع عدد من الشخصيات الثقافية و السياسية الكوردستانية في كوردستان العراق.


منظمة اوربا لحزب يكيتي الكوردي في سوريا- مكتب الاعلام

24/10/2009

[email protected]

إدريس خليل/قامشلو: ذكرى الإحصاء وفضيحة قيادة يكيتي

 

إدريس خليل/قامشلو 
حقيقة فكرت كثيراً قبل أن أبدأ بكتابة هذا المقال، فكرت وتذكرت كل ما حل بنا كشعب كُردي، وكما كل مرة لم أصل إلا للنتيجة السوداء المعتادة، بعض القيادات لاتمثل إلا عين السلطة نفسها وأداتها في كل اضطهادٍ للكُرد، وآخر لعبة من قيادة يكيتي مثال واضح.

ذكرى الإحصاء وإعلان يكيتي مظاهرة بالمناسبة، وفضائحها: 1ـ عدم تفاهم وتوافق الأحزاب على كيفية التعامل مع هذه الجريمة ( وكأن منهم من كان هو المجرم الحقيقي، أو على الأقل مشاركاً في الجرم ). 2 ـ تفرد يكيتي بإعلان المظاهرة وفي غير يوم الذكرى وتجاهل الأحزاب الأخرى وخاصة تيار المستقبل وآزادي ( يعني تطييزهما، بالعامية الفاضحة ). أعذارٌ أقبح كانت من قيادة يكيتي، بكل بساطة ليس هناك سبب إلا الأنانية المطلقة لفؤاد عليكو ومن معه، وقيادة يكيتي كانت مدركة تماماً بأن القيام بهكذا عمل وفي القامشلي وفي هذا الوضع بالذات ليس إلا غباءً سياسياً وكذبة واضحة، فلا الشعب الكُردي كان سيخرج ويشارك ولا السلطة كانت ستقبل أساساً ومن المؤكد أن السلطة في هذا الوضع لن تسمح أبداً بأي احتجاج في قامشلو، وإنني لأتحدى فؤاد عليكو بأنه لن يستطيع القيام بأي تظاهرة في قامشلو، وإن لمن المعيب حقاً أن يصرح فؤاد عليكو بالأسباب التي دفعتهم للإعلان عن المظاهرة وحدهم، وحتى عدم إعلام حلفائهم، وإلقاء اللوم على تيار المستقبل ومنظمتهم في الخارج، وكأن منظمة تيار المستقبل في أوروبا عميلة ومدفوعة كونهم شاركوا رفاق يكيتي ـ اللذين طردهم فؤاد عليكو ومجموعته من الحزب كونهم عملاء بحسب فؤاد عليكو ومجموعته ـ في مظاهرات ونشاطات يثنى لها حقاً، وفي كل مكان. وحجة أن آزادي لا يقبل إلا بمشاركة مجموع الأحزاب. 3 ـ إلغاء المظاهرة: أقول إلغاء المظاهرة لأن لا فؤاد عليكو ولا غيره وفي هذا الوقت بالذات يستطيعون القيام بالمظاهرة، وذلك لأن الحكومة السورية أساساً سوف تقوم بخطوة تجاه الكُرد وهذا شرط من شروط بنود الإتفاقيات الأخيرة بين سوريا وتركيا، ولن تقبل تركيا أبداً أي مشاكل الآن مع الكُرد، خاصة وأنها ماضية وبإصرار لإيجاد بعض الحلول للقضية الكُردية لديهم، وأساساُ كان قد صرح الرئيس بشار الأسد بدعم هذه المسألة بشكلٍ تامٍ، إذاً أية مشكلة للكُرد حالياُ سوف تؤثر بشكلٍ كبيرٍ على هذه المسألة، وخاصة لكُرد سوريا، والكل يدرك ذلك. أما أن الحكومة السورية قد وعدت أم لم توعد فؤاد عليكو بمقابلة، فهذا ما يهمنا الآن!!!! ما أؤكده أن الحكومة السورية هي التي خططت لفؤاد عليكو ومجموعته الإعلان عن المظاهرة ومن ثم إلغائها، والسبب لبرز عضلاتهم للشارع الكُردي وبأن فؤاد عليكو ومجموعته يتحدون السلطة في كل وقت وزمان، هذه من ناحية ومن ناحية أخرى ضرب رفاقهم في أوروبا و ضرب تيار المستقبل و آزادي.

وأن الحكومة السورية حقيقة سوف تقوم ـ على الأقل ـ بخطوة لملئ الثغرات التي ربما تصبح عثرة أمام المشروع التركي في عمليتها الديمقراطية المزمعة، وطبعاً مسألة المجردين من الجنسية من المسائل التي سوف تشكل عقبة كبيرة امام تركيا إن لم تحلها سوريا، أو ربما سوريا وتركيا معاً. والحكومة السورية طبعاً سوف تتعاون مع حلفائها من الكُرد لحلها، وأقصد هنا أقرب الناس إليها، وهم طبعاً فؤاد عليكو ومجموعته، وسنعود نحن الكُرد مرة أخرى إلى ما كنا نخاف منه، وهو أن فؤاد عليكو ومجموعته سوف يلخصون القضية الكُردية إلى قضية مجردين من الجنسية، أو يوقعوننا من مشكلة إلى أخرى مختلفة تماماً عن الموجودة حالياً، كون الحل سيكون بطريقة تكون نتائجها سلبية للكُرد، وبذلك سوف يصبحون أبطالاً وطنيين. لكن الحقيقة أنهم لن يكونوا سوى أداة مساعدة للسلطة، كما كل مرة. أنا أؤكد أن السلطة سوف تجتمع مع فؤاد عليكو أو مجموعته ـ أي فؤاد عليكو أو مجموعته، أو الإثنين معاً ـ ولبّ ما أودّ توضيحه وتأكيده هو هذه الأمور المهمة والمصيرية، لعل شعبي الكُردي يبدأ بالنهوض وتقرير مصيره، وهذه من آخر الفرص قطعاً:

1 ـ هل يدرك فؤاد عليكو ومجموعته عدد المجردين من الجنسية والمكتومين بالتحديد، 300 ألف، 250 ألف، نصف مليون....!!!!!!!

2ـ هل سأل فؤاد عليكو ومجموعته كل مجرد من الجنسية إن كان يريد الهوية العربية أم لا؟؟.

3 ـ هل لدى فؤاد عليكو ومجموعته خطة وبرنامج جاهز مسبقاُ لحل هذه المسألة أولاً. طبعاً ليس لديهم هكذا برنامج مسبقاً، لو كان لديهم هكذا برنامج لكانت هناك مناقشة في حزبه وفي الأحزاب الأخرى ومع بعضهم البعض، ومنذ ومن بعيد، على الرغم من أنني كشخص طرحت ولعدة مرات لفؤاد عليكو ومجموعته إعداد برنامج وخطة حلّ كاملة لقضية المجردين من الجنسية والمكتومين مع إحصائيات ووثائق تثبت بدقة كل شيء و كل ضرر لحق ويلحق بكل واحد منهم. يا للسخرية خمس عقود في مطالبة إعادة الجنسية لكن دون مشروع.

مع العلم أن المشروع جاهز لدى السلطة ولكن حسب هواها وفي الوقت الذي هي تراه مناسباُ، ليس فؤاد عليكو ومجموعته. 4 ـ المهم في مسألة المجردين من الجنسية هي ماذا سيحل بهم، مواطنون عرب سوريون مثل أي كُردي سوري؟ وهل سيعوضهم فؤاد عليكو ومجموعته مأساة نصف قرن، خسارة لا يتوقعها الخيال أبداً، حرمان كل شيء بشكل مطلق؟؟ أم أن الحل البديل والذي لا يتوقعه أحد وهو احتضان تركيا لكل مجرد من الجنسية؟؟ أخيراً ومحصلة المقال أن فؤاد عليكو ومجموعته عالة على الكُرد وليسوا سوى أشخاص يتلاعبون على الكُرد ومصيره، وهم ليسوا إلا أداة السلطة. والمضحك أن فؤاد عليكو ومجموعته لايزالون يعملون على إلهاء الكُرد بأكاذيبهم وألاعيبهم، حتى هذه الدقيقة ، كطلّة اسماعيل حمي الأخيرة في مقابلة الأخ العزيز سيروان حجي بركو معه.

وفي النهاية أنوه بأن على بعض الكتاب الكلاسيكيين اللذين لايزالون يفكرون بمصلحتهم الشخصية بتبعيتهم العمياء للأحزاب، أو على الأقل عدم إزعاج بعض القيادات الكُردية حتى وهي تقوم بأفظع الأمور ـ بحجة الدفاع عن الكتابة، وأناقة المواقع وجمالها ـ أن يبدأوا بترك تلك الإستعلائية والأنانية. خاصة حين يدخل في هذا الصف كتّاباً يعتبرون أنفسهم كتّاباً ومراسلين دوليين، لأن الجمال الكاذب ليس إلا مضيعة وقت ونفاق وجريمة بحق الكُرد والإنسانية. وهذا ما يثبتوه كتابنا الكرام حين يوقعون بدلاً من الدكتور الفاضل سربست نبي في ندائهم للكتاب والمواقع، وكأنهم أولياء أمورٍ للكتابة والكّتاب وكل قلم وورقة وكل وسيلة إعلامٍ، لكن لا أتعجب لأنهم تلاميذ فؤاد عليكو ومجموعته. نحن في عصر يأبى إخفاء الحقيقة، نحن في عصر إحياء شهدائنا ومناضلينا وفضح الجرائم والمجرمين، نحن في عصرٍ العُمر فيه قصيرٌ جداً، نحن في عصر مؤسسة مراقبةٍ ومحكمةٍ كُردية. 16.10.2009....................................................


بيان إلى الرأي العام



يا جماهير شعبنا الكردي البطل في كل مكان.
أيتها القوى الديمقراطية والوطنية.
أيها الرفاق المناضلين.
كان من العادة وقبل أن تقرر قيادة الحزب القيام بأي عمل نضالي ( احتجاج – تظاهرة-00000) أن يطرح الأمر على الرفاق الحزبيين وبالأخص اللجان المنطقية للحزب وذلك للنقاش وإبداء الرأي وأحيانا كان يطرح الأمر حتى على بعض المؤيدين والمؤازرين للحزب ومن الممكن كان ذلك من باب رفع العتب

وتجبنا للتعرض لكلام من رفيق هنا أو رفيق هناك ولكي يظهروا القليل من ما يسمى هامش ديمقراطيتهم والتي فقدها الحزب كليا بعدما احتله الدخيلين وعلى رأسهم فؤاد عليكو حتى أصبح الحزب كبلدنا سوريا وديمقراطيتها المفقودة منذ سطوة البعثيين عليها في 8 آذار 1963؟؟!!!!
إلا انه هذه المرة كان الأمر مختلفا ومفاجئا حيث لم يحصل حتى ذلك النوع من المجاملات والضحك على الذقون فعلمنا ومن خلال مواقع الانترنيت

الكردية بقرار قيادة الحزب ودعوتهم بتنظيم احتجاج في قامشلو - دوار هلالية – في 12-10-2009 تنديدا بالعمل بالمرسوم |49| السيئ الصيت ونتائج الإحصاء الاستثنائي 1962 والسياسات الشوفينية والعنصرية الأخرى بحق شعبنا الكردي في كردستان سوريا وإطلاق سراح سجناء الرأي والضمير وفي مقدمتهم سجناء الكورد

فتنفسنا الصعداء فرحا واستبشرنا خيرا مترافقا بالحزر من جدية قرارهم إلا انه وبتاريخ اليوم 11-10-2009 مساء علمنا بأن قيادة الحزب تراجع عن قرار الاحتجاج المذكور بحجة إن النظام وافق على عقد لقاء مع قيادة الحزب وان قيادة الحزب سينتظر نتائج اللقاء وبعده سيحدد موقفه
وكأن حزب يكيتي هو الحزب الوحيد الممثل للشعب الكردي ؟؟!! أو أنه يملك من الإمكانيات والآليات والأدوات ما يجبر

النظام على الرضوخ للحوار معهم؟! فمن الواضح إن قيادة يكيتي ( كان أغلبية القواعد الحزبية يخالفهم الرأي ) وكغيرهم من قيادات الأحزاب الكردية لن ولم يستفادوا من تجربة انتفاضة آذار 2004 الباسلة عندما قاموا جميعا ودون استثناء بلي وكسر رقبة الانتفاضة وأداروا لها ظهورهم في الوقت الذي كان النظام يمارس أبشع سياسات التنكيل والقتل بحق أبناء الشعب الكردي البطل علما أن أمر التشبيه بين الأمرين في

غاية المغالطة فإذا كان قيادة يكيتي لم تسخر الانتفاضة وظروفها وحيثياتها لخدمة القضية الكردية ؟ فكيف لها أن تجعل من قرارالغاء احتجاج متواضع وفي مكان لا يراه حتى الله تعالى وملائكته ( دوار هلالية) ورقة ضغط على النظام ؟؟!!
أن قرار قيادة الحزب هذا كان مفاجئا ومدويا علينا والسبب هو إننا كنا ما نزال نعتقد بأنهم من الممكن أن يعودوا إلى رشدهم ويثبتوا مزاعمهم بأنهم أهل لقيادة حزب يكيتي الذي كان يختلف

عن بقية أطراف الحركة الكردية نهجا وممارسة إلا أنهم هذه المرة وكغيرها من المواقف اثبتوا وبالدليل القاطع بأنهم سيجعلون الحزب في خبر كان وأمام مرءا ومسمع جميع الرفاق الذين باتوا يخشون فرمانات القيادة أكثر من فرمان النظام .
كما أننا ومنذ اللحظة الأولى وبعد قرارهم بالاحتجاج وفي يوم 12-10 بدلا من 5-10 أبدينا تحفظنا فقط على التاريخ والمكان (دوار هلالية) وقلنا إن ذلك (كمن يضع الحصان خلف العربة ) فتغييره

اليوم له مدلولات سياسية تمس رمزيتها التي أصبحت محفورة في ذاكرة  الشعب الكردي في كردستان سوريا
هذه الشريحة حوالي 300 ألف مواطن كردي حيث لاقوا أفظع وأبشع أنواع العزاب والحرمان والهوان والويلات من جراء سحب الجنسية منهم .
إننا نحمل قيادة الحزب مسؤولية مساهمتهم بدراية أو بدون دراية مع النظام السوري في تزييف وتشويه وتشويش ذاكرة الكورد وكذلك الانقضاض على ما كان متبقيا

من أمال الشعب الكردي بحزب يكيتي وما سيتمخض عن ذلك من جدالات بيزنطية بين الرفاق وأثاره على وحدة الحزب ؟؟!!
إلا انه من الواضح أن قيادة الحزب لم تعد تبالي الإحراج والحياء وباتت تحن للعودة إلى المربع الأول ألخلبي الذي تعيشه الحركة الكردية بغية الاستمرار في الهاء الشارع الكردي عن قضاياه الأساسية والجوهرية والقيام ببعض الاستعراضات البهلوانية المرسومة لها مسبقا وفتح الطريق وعلى مصراعيه

أمام النظام السوري وجرائمه بحق الشعب الكردي خصوصا والشعب السوري عموما .
فمبروك لقيادة يكيتي تأمرهم وتواطئهم ونكوصهم الأخلاقي هذا ومبروك عليهم السياسات الانبطاحية والانهزامية التي استوردوها من سكرتيرهم المبجل والذي كنا دومانقول فيه بأنه ليسا إلا ظاهرة صوتية
أننا نقول هذا ليس من باب الشماتة بحضرتهم بل نقولها بمرارة وكمن يتجرع كأسا من السم


-عاش نضال شعبنا الكردي.
-الحرية للمعتقلين السياسيين ومعتقلي الرأي.

- المزيد من التواصل والتضامن في الداخل والخارج لتحرير يكيتي من الوصائيين .

كوادر قيادية من مختلف منظمات حزب يكيتي – سوريا
15-10-2009


أخبار: وفد من منظمة اوروبا لحزب يكيتي يلتقي مع نائب وزير داخلية قبرص



في التاسع من شهر اكتوبر الجاري, جرى لقاء موسع في مبنى ووارة الداخلية بين وفد من منظمة اوروبا و منظمة قبرص لحزب يكيتي الكردي في سوريا مع السيد ن.و. لازاروس سافيذيس في العاصمة نيقوسيا, في البداية رحب نائب الوزير بوفد الحزب و عبر عن سروره بهذا اللقاء المشترك حيث شرح واقع اللاجئين و الهجرة في قبرص و اوضح بان دولة قبرص تعمل و تتحرك وفق المعايير الدولية و الاوربية لاحترام حقوق الانسان و حماية اللاجئين و ركز في حديثه بان إجراءات التحقيق تتوقف على مدى الخطر المباشر الذي يهدد طالب اللجوء بحالة فردية اولاً , و من ثم وضع بلده السياسي و كذلك تتوقف على مصداقية الوثائق و الدلائل التي تدعم اقواله و قد أعطا في هذا المجال امثلة عن حالات التناقض ما بين الافعال و الاقوال لبعض طالبي اللجوء ؟!!!

ثم تحدث مندوب منظمة أوروبا عبد الباسط حمو, في بداية الامر عبر عن الشكر و التقدير للسيد نائب الوزير و المرافقين معه على حسن الاستقبال و تخصيص وقتهم للقاء بوفد حزب يكيتي الكردي, ثم شرح مفصل عن حالة الاضطهاد الذي يطبق على كاهل شعبنا الكردي و ظروف الحياة من القمع و الاعتقال و الاغتيال و تنفيذ المشاريع العنصرية من الاحصاء الاستثنائي و الحزام العربي العنصري و كما توقف في حديثه على انتفاضة اذار و سقوط العشرات من الشهداء و المئات من الجرحى و كذلك الهجوم الوحشي في ليلة نوروز و كرد فعل على مقاومة و صمود شعبنا في الانتفاضة بدأ النظام في التصعيد من سياسة البطش و التنكيل بشكل خطير لنيل من وجودنا القومي كقضية ارض و شعب في تطبيق مؤامرات عنصرية و بأساليب استبدادية و مافيوية في اغتيال شعبنا الكردي في معسكرات الجيش و الذي وصل الى 29 شهيد فضلاً عن اصدار المرسوم /49/ الذي يقضي على الحياة القتصادية و الاجتماعية و دفع شعبنا نحو الهجرة و النزوح الى اوروبا و البلدات في سورية.
  في ختام اللقاء ابدى السيد نائب الوزير ارتياحه و تفهمه لظروف شعبنا الكردي و وعد بانه سوف يتم مناقشة هذه الأمور و واقع اللاجئين الكرد في مجلس الوزراء و اكد على التواصل مع حزب يكيتي , و ثمن من النشاطات الديمقراطية التي يقوم بها الحزب و مشاركته في عيد الاستقلال و تقديم التهاني و التبريكات من قبل ممثل رفاق منظمة قبرص.
و جدير بالذكر ايضا بأن وفد منظمة حزب يكيتي في اوروبا سيتوجه الى كردستان العراق للقيام بعدد من اللقاءات من اجل قضية شعب كردستان.
   المصدر:  منظمة قبرص لحزب يكيتي الكردي في سوريا- مكتب الاعلام
لارنكا 13/10/


رؤية وتوضيح حول تصريحات فؤاد عليكو في لقائه مع موقع ولاتى مه الالكتروني



في لقاء أجراه موقع ولاتي مه الالكتروني مع فؤاد عليكو يوم 5/10/2009
http://www.welateme.org/erebi/modules.php?
name=News&file=article&sid=6154
 
حول كيفية و حيثيات اتخاذ القرار بخصوص القيام بنشاط أحتجاجي في يوم 12-10-2009 بمناسبة الذكرى السابعة و الاربعين و مرور اكثر من عام على المرسوم /49/ المشؤوم ، والذي علق من خلال بيان صدر عن قيادة الحزب بتاريخ 10-10-2009 تحت مبرر استجابة السلطات لمبدأ الحوار مع قيادة الحزب.
في ذلك اللقاء وضع فؤاد كل اللوم في عدم التوافق على الاحتجاج على الاحزاب المتحاورة من اجل تشكيل المجلس السياسي، وأظهر لها العتب،  فقد اوضح بأن هذه الاحزاب قد تنصلت من الاتفاقية المبرمة بينهم ، و تراجعت من موقفها في الاجتماعات المتكررة التي جرت قبل ذلك ، مضيفاً أن اللجنة المكلفة للاعداد للاحتجاج غيرت وظيفتها و تأثرت بمواقف الاحزاب الاخرى- خارج حوارات المجلس السياسي - حيث مارست اسلوب المماطلة و التسويف من أجل التنصل من القرارات المتفقة عليها ، وذهب الى أبعد من ذلك في حديثه حيث كال التهم لحليفه في لجنة التنسيق - تيار المسقبل -  بالتدخل في شؤون يكيتي الداخلية و خاصة منطمات الخارج .


وكعادة الذي اعتاد في  اكثرمن مرة  ، وبمناسبة أو غير مناسبة على استغلال الفرصة للهجوم على اي نشاط نضالي تقوم بها منظمات حزبنا في اوروبا ، واعطاء نفسه حق توزيع صكوك التخريب و الخيانة بحق النشطاء و كوادر الحزب ، وصولاً الى إجبار احزاب كردية بغية عدم المشاركة معنا في الأنشطة ، من خلال اتخاذ اسلوب التهديد و الوعيد لمن يتعامل معنا للمشاركة في اي عمل نضالي حسب مقولة من ليس معه فهو ضده.
لكن ما يهمنا في هذا الصدد هو الوقوف عند نقاط و مغالطات وقع فيها السكرتير لا بد من تبيان الحقائق و الوقائع للرفاق في الداخل و ابناء شعبنا الكردي، لانه تمادى في تحميل الاحزاب الكردية و تيار المستقبل و ليست منظمة حزبنا في اوروبا وحدها ، و اظهار الصوابية لنفسه و فداحة خطأ الأخرين واتهامهم بالمخربين الذين لايريدون الخير لحزب يكيتي ، علماً بأننا كنا من الاساسيين المشاركين في انطلاقة الحزب ، ولا زلنا المحافظين على نهجه ، ونمتلك على ذلك الأدلة والبراهين ، في حين يحاول أن يظهر نفسه في موقف المدافع الأمين و المناضل الجرئ الحريص على مصلحة الشعب الكردي ، ويظهرنا فيمن يبحث عن الزعامة على حد زعمه ، كما بين ذلك في مقاله {رحلة البحث عن الزعامة} والذي وقعه باسم مستعار.
 
و فيما يلي توضيح بعض النقاط التي جاءا في اللقاء كونها تجافي الحقيقة من خلال تهم باطلة لا ساس لها من الصحة:
1- ضربنا وبكى وسبقنا واشتكي : لقد كنا نحن من وسمنا بالمخربين في حوار متواصل مع قيادة الحزب ، وقدمنا بهذا الشأن رسائل اكدنا فيها إلتزامنا بالقرارات الصادرة عنه ، وأكدنا حرصنا على وحدة الحزب وقوته، و أوضحنا فيها وجهة نظرنا حول آلية تنفيذ قرار الاجتماع الموسع لأنه كان يتخذ قرارات و بعد فترة يتم التنصل منها (سوف نقدم وثائق وآدلة تثبت ما نقوله في مؤتمر الحزب القادم) ، وكنا قد طلبنا أن يكون الحل شاملاً بالاحتكام الى الكونفراس العام و تطبيق العملية الديموقراطية و أجراء الانتخاب الحر و رفض ذهنية التعيين و فضح المحسوبية ، إلا أن فؤاد كان يقدم حلولاً تعجيزية واستفزازية بغية الحفاظ على الاشخاص المعينيين من قبله كي لا تنكشف خططه وألاعيبه ، وظهر للجميع كديكتاتور اصر على موقفه السابق ، ومهدداً من يرفض قراراته فسوف يكون مصيره خارج الحزب ، وكثيراً ما صدر عنه قرارات و تصريحات ارتجالية دون حسيب او رقيب في اكثر من مكان وخاصة في غرف البالتوك من دون الرجوع الى اللجنة المركزية واجتماعاتها، متخذاً آلية وضع الشروط القسرية و الصورية من اجل عدم التوصل الى الحلول المشتركة اثناء الحوار مع القيادة، و منطلقاً من موقع فوقي و احكام  دونية للرفاق، وعليه فإنه الوحيد الذي يتحمل تبعات آساليبه وما يجري للحزب بسببه ، حيث كان غالباً ما ينفذ اجندته عن طريق توليف القرارات و اجبار اللجنة المركزية للمثول امام رغباته مع تقديرنا و احترامنا الكبير للرفاق في القيادة.
2-  التناقض الصارخ : ففي اللقاء مع موقع ولاتي مه قال {بان الرفاق المنشقين بدؤوا بالانشقاق قبل اتخاذ الاجراءات  بحقهم و أنهم (أي نحن منظمة اوروبا) منذ نيسان 2008 بدؤوا بانعقاد الاجتماعات و الكونفراسات الانشقاقية}
و هذا تأكيد واضح منه بأننا اصحاب العملية الانتخابية في عقد الكونفراسات في تطبيق الديموقراطية ، علماً أنه لم يعقد منظمة اوروبا لحزب يكيتي كونفراسها منذ 2 اب 2000 حتى اليوم ، بسبب رفض اصحاب المناصب و المحسوبية و التعيين للعملية الديمقراطية لانهم يعملون حسب اوامر (الرفيق) حتى لا يتطور التنظيم و تبقى رهن تعليماته في عدم افساح المجال للكوادر النشطة في اخذ موقعها التنظيمي و السياسي.
3-  تصدير الأزمة : اراد تصدير أزمته الحزبية من خلال إلقاء اللوم على منظمة تيار المستقبل في الخارج في أزمته ، وإننا من جانبنا كمنظمة اوروبا نفند تلك المزاعم (للرفيق) و نؤكد بأنه لا علاقة للتيار بما يجري بحزبنا من ازمة سياسية و تنظيمية ، لكن (الرفيق) يهدف من وراء ذلك الى تصدير ازمته الشخصية و اخفاء اخفاقاته من اجل ذر الرماد في عيون الرفاق في الوطن قبل انعقاد المؤتمر السادس و كذلك استغلال الظروف العصيبة للتيار لاسيما بعد اعتقال الاستاذ مشعل التمو.
4- فرق تسد : في لقائه المذكور يحاول تمرير سياسة فرق تسد بين الرفاق في منظمة اوروبا و دعوته بأن باب الحزب مفتوح للجميع باستثناء الاربعة ، فإنه بذلك يسعى الى اختزال الازمة في عدد من الرفاق بهدف تضليل الحقائق والذي لا يترك مناسبة في ترويج و تسويق افكاره اثناء مشاهدته للرفاق في التنظيم خلال زياراته لهم و الادعاء باننا في منظمة اوروبا لم نقبل بالقرارات من القيادة و الاجتماع الموسع و نعمل لشق الحزب و هناك الاتصال بيننا مع القيادة و التشكيك في البعض منهم في خلق المشاكل و تصفية من يخالف امره ، وجدير بالذكر ايضا هنا باننا ندين و نشجب تصريحات (الرفيق) تحت خيمة العزاء للمرحوم محمدملا احمد في توصيف نضالنا و تسمية بعض الرفاق بالعمالة و الارتباط بالاجهزة الامنية، انه يبغي من وراء ذلك فشل مهمة لجنة المصالحة و الذي ابدينا تعاوننا التام لمبادرتهم المباركة لانقاذ يكيتي قبل عقد المؤتمر السادس.
5- فقدان المصداقية ، وهو السؤال الذي بات يطرح نفسه على كل رفيق في يكيتي و على الراي العام الكردي ، كيف بالذي لا يستطيع الحوار و التفاهم و تحقيق المصالحة مع رفاقه والاقدام على اقصاء المنظمات في اوروبا وضرب نشاطها الجرئ، التي اثبتت قوتها في اكثر من عمل نضالي و مناسبة في البلدان الاوربية ، أن يكون صادقاً مع الاحزاب الكردية الاخرى ؟؟؟ ان ما يجري الحديث عنه و اظهار الحرص منه من اجل تشكيل مجلس سياسي ما هي الا مناورة و ذريعة لاستثمار جهود البعض و الهروب من الاستحقاقات النضالية كي يحافظ على امبراطوريته الوهمية.
6- الجبن والازدواجية ، حيث تثار الشكوك في انتحال (الرفيق) اسماء مستعارة في كتابة مقالات عن الرفاق الناشطين في اوروبا و حتى قيادات كردية وأهانتهم ، و ما جرى مؤخرا من هرطقة بادعائه اختراق لبريده الالكتروني ما هو الا فبركة اعلامية و افتعال مشكلة وهمية كي يقوم باتهام الاخرين حتى لاتنكشف الحقائق و الامور امام الرفاق، والايحاء بوجود مؤامرة من النظام لاستهادفه، خاصة والحزب مقبل على عقد مؤتمره السادس.
7- تقويض للبنيان ، حيث رسم في معرض لقائه صورة هزيلة ليكيتي ، مظهراً ضعفه وعجزه وعدم مقدرته للقيام بمظاهرة احتجاجية في دمشق ، و إننا في منظمة أوربا نختلف مع هذا التوصيف الهدام والرؤية الانهزامية للحزب من قبل (الرفيق) مؤكدين بأن إرادة النضال و التضحية لدى كوادر الحزب في كل المناطق كبيرة و قوية ، ومؤكدين بأن الذي استطاع تحقيق النجاح في استخراج الجماهير للتظاهر في 10/12/2002 و 24/6/2003 قادر ايضا على القيام به بعد سبع سنوات!!!!!!!!!! و لكن بعد استلام (الرفيق) منصب السكرتارية تقلص دور يكيتي وحصل هجرة للكوادر من صفوف الحزب في الداخل و الخارج على حد سواء، و هنا يراودنا الخوف و الشك في ان يتم استثمار نشاط دوار الهلالية الذي علق استجابة لرغبة النظام ،  مثل دوار العنترية قبل المؤتمر الخامس، عندما حصد لصالح اجندتة و تمرير مؤامرته على المندوبين في حل منظمة المانية مثلا ؟؟؟؟ و ايضا عدم اقرار الفيدرالية و اسم يكيتي كردستاني ، ترى هل النشاط الاحتجاجي في دوار الهلالية (للرفيق) في المؤتمر السادس سيحقق له مثل ما حقق له في دوار العنترية في المؤتمر الخامس ؟؟؟؟ أم سيدرك الرفاق حقيقة الأمر .
8-  اخيرا و ليس آخراً  ، نؤكد و نعلن للرفاق و للراي العام الكردي و كل الاصدقاء باننا مع حزبنا و سوف نسعى بكل السبل للحفاظ على صيانة يكيتي عن طريق الاصلاح و التغيير الذي كان شعارنا في كل الكونفراسات في اوروبا اكثرمن سنة و نصف ، و في الوقت نفسه نكن للرفاق في القيادة و كل كوادر الحزب و اعضائه كل الود و الاحترام و التقدير و يربطنا معهم تاريخ نضال طويل ، وسنواصل مد الجسور من اجل إفشال الرهان للمتربصين، و لا ننكر بان هناك تبايين و اختلافات في الاراء سواء على الصعيد السياسي او التنظيمي و هذا شيء طبيعي  ، و لن نسمح و نستسلم للاخطاء و لمن يريد تحويل يكيتي الى ماركة مسجلة او اختزال مصير يكيتي تحت رهن رغباته، يبعد من يشاء و يعين من يشاء ، تحت يافطة الشرعية في احتكار القرار المركزي بحكم الظروف و القدر الممنوحة له ، و في الوقت نفسه نبارك كل دعوات الخيرة الصادرة من الاخوة و الاصدقاء الغيورين على وحدة يكيتي و ايادينا ممدودة لاي اقتراح كان و نحن على اتم الاستعداد للتعاون بغية الوصول الى الحلول العادلة و الشاملة على قاعدة تحقيق العدالة و المساواة و محاسبة الجميع دون تمييز و تفضيل، و لهذا السبب و حرصنا الكبير لم نعمل على تغيير اسم منظمة حزبنا يكيتي في اوروبا رغم دعوة (الرفيق) بان نغير الاسم و دفعنا نحو الانشقاق منذ الحظات الاولى ، لاننا كنا ندرك الهدف و الغاية لدعوته ، لكن و بالرغم قيامنا بالعديد من النشاطات التي لاقت التأييد و المساندة من شعبنا و الهجوم المبيت ضدنا ، سوف نواصل و نبذل كل الجهود في سبيل انقاذ يكيتي من الاغتصاب و الهيمنة الفردية و سنوجه رسالة تعبر عن رؤيتنا للحل الى المؤتمر السادس كونها المحطة المفصلية في الشراكة النضالية و كذلك سنتحرك وفق المطلوب و في حينه.

حزب يكيتي الكردي في سوريا – منظمة اوروبا
[email protected]
13.10.2009

قيادية في تيار المستقبل الكوردي في سوريا : إننا نعتقد بعدم وجود أية نية لدى النظام بالانفتاح على الكورد في هذه المرحلة وهذه الخطوة ستؤثر سلباً على مصداقية يكيتي



قيادية في تيار المستقبل الكوردي في سوريا : إننا نعتقد بعدم وجود أية نية لدى النظام بالانفتاح على الكورد في هذه المرحلة وهذه الخطوة ستؤثر سلباً على مصداقية يكيتي



سوبارو-دمشق - عبرت الناشطة السياسية الكوردية السورية هرفين أوسي عن انعدام الديمقراطية والحوار ضمن أطراف الحركة الكوردية في سوريا معتبرة أن السبب في حالة الانقسام الكوردية في سوريا إنما عائد إلى وجود طبقة سياسية احتكرت السياسة حين ربطتها بذاتها ،حيث قالت  :تفتقد الأحزاب الكوردية إلى أية تقاليد ديمقراطية في الحوار حسب قاعدة وحدة وصراع الأضداد التي تتطلب ابسط قواعد الاحترام والاعتراف بالاختلاف الذي شرعته حقائق الحياة وقوانين الاختلاف وقد سيطرت على قيادة الحزب الكوردي منذ تأسيسه طبقة سياسية احتكرت كل شيء وربطت مصير النضال الكوردي بذاتها مما أدى الأمر إلى حدوث انقسامات عديدة أوصلتنا إلى هذا العدد الكبير من الأحزاب .
وتابعت هرفين اوسي في تصريح لنشرة سوبارو الإلكترونية أن تيار المستقبل الكوردي في سوريا والذي تشغل هي عضوية مكتب العلاقات العامة فيه هو الطرف الكوردي الوحيد الذي استطاع  تقديم طرح سياسي فيما يتعلق بعملية التغيير الديمقراطي في سوريا دون أن يلقى ذلك الطرح أي استجابة كوردية في سوريا  :ورغم ذلك فإننا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا  نكاد أن نكون الطرف الوحيد الذي طرح موقفه السياسي من عملية التغيير الديمقراطي وحدد بدقة متناهية موقع الكورد في عملية التغيير عبر الورقة الكوردية المقدمة ، لكن للأسف الشديد لم تلق هذه المبادرة أية استجابة من أي طرف ،  لكن استطعنا من خلال نضالاتنا الميدانية إثبات وجودنا السياسي عبر مساهمتنا المهمة التأسيس لعدد من المشاريع ، بدءاً من لجنة التنسيق وانتهاء بالمجلس السياسي الذي أصبح يحتضر الآن  في غرفة العناية المشددة ؟؟؟ بسبب فشل الأحزاب المتحاورة في الوصول إلى موقف نضالي  مشترك بمناسبة يوم الإحصاء  في 5/10 فبعد الاتفاق على إحياء المناسبة من قبل الجميع ،  طرح البعض فكرة تشكيل وفد والذهاب إلى العاصمة بالإضافة إلى إصدار بيان ، لكننا أعربنا عن رفضنا لهذا التوجه في جلسة 30/9 وأكدنا خيارنا في القيام بعمل نضالي في يوم الإحصاء  ،  و في 3/10 فاجأنا بيان حزب  يكيتي يدعو الى الاحتجاج في 12/10 في دوار الهلالية دون إعلام لجنة التنسيق التي قررت بالأصل هذا اليوم للاحتجاج ،  كما سمعنا تصريحات سكرتير يكيتي بعدم قيامهم  بأي عمل ثنائي مع تيار المستقبل لمساهمتهم في مسيرة 10/9/2009 في بروكسل مع منظمة أوربا التي يعتبرها الحزب غير شرعية علما أننا قمنا بإصدار توضيح بناء على طلب حزب يكيتي في الداخل ،أكدنا فيه اعتبار حزب يكيتي الذي يقوده فؤاد عليكو الطرف الوحيد يتم التعامل معه وباعتقادي فان ما قام به حزب يكيتي يعبر عن نظرة حزبية ضيقة ومصالح فئوية لا علاقة لها بالهم الكوردي أو الوطني ويؤكد ما ذهبنا إليه في بياننا بمناسبة الإحصاء بان أزمة الحركة الحزبية الكوردية هي أزمة ثقة.


وطالبت هرفين أوسي أطراف الحركة الكوردة في سوريا بالإسراع في تشكيل أي إطار جامع لها  لاسيما ما يطرح الآن تحت اسم المجلس السياسي الوطني الكودي  في سوريا معتبرة أن الظروف في هذه الفترة ايجابية أكثر لهكذا مشروع مرتقب منذ فترة طويلة: لاشك إن وحدة الحركة الحزبية  الكوردية  هدف مشروع نسعى إليه في كل الأحزاب القائمة ، لكن البعض يستخدمه كشماعة للهروب من القيام بأي عمل نضالي في مواجهة الاستبداد إذ لا يمكن تحقيق الإجماع الكوردي تجاه أية قضية بل لابد من وجود آليات ديمقراطية لاتخاذ القرارات و على الجميع الالتزام بها حتى ولو كانت عكس قناعاتهم ،   وبهذا المعنى يصبح العمل الكوردي المشترك حقيقة واقعية يمكن إنجازه وعلينا الإسراع في بناء ممثل حقيقي للشعب الكوردي ، والاستفادة من التغيرات التي تجري في المنطقة الكوردية لأنَّ ما جرى مؤخراً في تركيا والعراق يبعث على السرور والتفاؤل .

وفي هذا الصدد فقد حملت أوسي كل أطراف الحركة  الكوردية في سوريا فشل تبلور أي مشروع على مستوى الحركة الكوردية في سوريا  بالإضافة إلى  الخلافات التي تتعلق بأمور شخصية وعشائرية بين عدد من قادة اطراف الحركة : باعتقادي  يتحمل الكل مسؤولية ذلك وإن كان بنسب متفاوتة ،كما وتلعب الخلافات الشخصية والعائلية والعشائرية دوراً كبيرا في منع حدوث أي تقارب كوردي كوردي خاصة وان أغلب قيادات الحركة تنمي الى منطقة وعشيرة واحدة وتنظر إلى الحزب السياسي الكوردي كقبيلة كبيرة تحقق له الجاه والمال والسلطان .


وفيما يتعلق باحتمال حدوث  أي تطورات ايجابية من قبل السلطة تجاه الكورد في سوريا في ظل واقع الانقسامات الراهن للحركة الكوردية في سوريا ، والتي ماعادت الأحزاب الصغيرة حتى تسلم منه : لا يبدو في الأفق القريب أية بوادر لانفتاح سلطوي على الكورد بل العكس فقد شهدت الفترة الماضية مزيداً من القمع والاعتقال والتضييق على الحريات ، وصدرت العديد من القوانين والمراسيم التي تستهدف الوجود الكوردي كالمرسوم 49 الذي شل المنطقة الكوردية ودفع العديد من أبنائها للهجرة بعد أن ضاقت بهم سبل العيش ، وتم اعتقال قيادات كوردية مشهود لها بالوطنية والحرص على وحدة البلاد كالأساتذة مشعل التمو،  ومصطفى جمعة،  وسعدون شيخو،  ومحمد سعيد العمر ، وإبراهيم برو بالإضافة إلى صدور أحكام وصلت إلى عشرات السنين بحق أعضاء من حزب الاتحاد الديمقراطي
نحن نعتقد في تيار المستقبل  بعدم قدرة النظام على الإصلاح وتغيير ذاته  ،  لأنَّه وصل إلى درجة كبيرة من العقم ، ونرى في الحوار معه عملاً عبثياً لا يليق بحركتنا السياسية الكوردية لأنها تطعن في مصداقيتها تجاه شركائنا في المعارضة ،  علما ً بأن النظام لم يعترف  حتى الآن بالوجود الكوردي التاريخي في سوريا ،   وعليه إذا كان جاداأن  يبادر إلى تعديل الدستور وإلغاء المادة الثامنة منه التي تحتكر الدولة والمجتمع وأن  يلغي قانون الطوارئ والأحكام العرفية عندها فقط يمكن الحديث عن إمكانية انفتاح حقيقي تجاه كافة المكونات السورية  .

وسلطت  أوسي  من مكان اقامتها في دمشق الضوء على على أسباب عدم   مشاركة التيار في سوريا في  النشاط  الاحتجاجي الذي كان من المقرر أن يقيمه حزب يكيتي الكوردي في سوريا اليوم  قبل أن يتم تأجيله البارحة: نحن مع كل نشاط ميداني يرتقي إلى تفعيل طاقات شعبنا والدفاع عن وجوده ومصالحه , لكن  ما قام به حزب يكيتي بخصوص  تغيير يوم الإحصاء  ،يضع العربة أمام الحصان وله دلالات سياسية حيث أنه  يمس المناسبة ورمزيتها التي من المفترض أن تقام في تاريخها المحدد فلا يجوز تغيير اليوم أو التاريخ لأنه يتعلق بذاكرة ووجدان فئة من الشعب الكوردي لاقت العذاب والهوان , وفي إطار العبث في ديمغرافية المناسبات الكوردية التي أصبحت علامات فارقة في الذاكرة ،كما يستهدف نسف فكرة العمل الجماعي والانقضاض على ما تبقى من أشلاء لجنة التنسيق المعطلة  منذ أكثر من سنة والذي يتحمل حزب يكيتي القسط الاكبر منه ، بالإضافة إلى دلالة المكان وجدوى القيام بتجمع في دوار الهلالية وليس في دمشق كما كان متفقاً ، هذا الموقف يعبر عن موقفنا الرسمي الذي صاغه بيان مكتب العلاقات ولولا تغيير التاريخ لكنا من أوائل المشاركين وبقوة  في هذا التجمع .

وبخصوص قراءة تيار المستقبل الكوردي في سوريا لتأجيل الاعتصام الاحتجاجي الذي كان قد دعا إليه حزب يكيتي الكوردي في سوريا لاقامته اليوم ومن ثم تم تأجيله البارحة بناء على ماذكر في بيان الحزب باستجابة السلطة السياسية في سوريا  لمطلب الحزب  بعقد لقاء قريب مع  قيادته في دمشق لحل القضية الكوردية في سوريا ديمقراطياً وعبر الحوار فأردفت هرفين أوسي عضوة مكتب العلاقات العامة في تيار المستقبل الكوردي في سوريا: بقراءة سريعة في البيانين الصادرين عن اللجنة المركزية لحزب يكيتي الكردي في سوريا مؤخراً يكتشف المرء التناقض الواضح والارتباك والتخبط الصارخ بين الموقفين حيث يؤكد البيان الأول على( أن السلطة غير جادة وغير راغبة على الإطلاق في حل أية قضية تتعلق بالشعب الكردي وحقوقه الإنسانية والقومية ومنها قضية المجردين من الجنسية ) بينما  يؤكد البيان الأخير (استجابة السلطة السياسية لمطالب حزب يكيتي المتمثلة بعقد لقاء قريب بين السلطة و بين قيادة يكيتي للوقوف على سبل حل القضية الكردية ديمقراطيا و عبرا لحوار) مما يؤكد رهان قيادة يكيتي على النظام القائم والتمحور معه وكأن المشكلة ليست في وجود الشعب الكوردي وحقوقه القومية بل في الاعتراف بحزب يكيتي وتأمين لقاء معه  بمعزل عن مجمل الحراك الديمقراطي العام ،واعتقد بان الحوار بين السلطة والحزب المذكور لم ينقطع يوماً حتى أثناء إقامة التجمعات السابقة عبر وسطاء  .
إننا نعتقد بعدم وجود أية نية لدى النظام بالانفتاح على الكورد في هذه المرحلة وهذه الخطوة ستؤثر سلباً على مصداقية يكيتي  وجدوى النضالات  الميدانية التي قام بها


 رسالة الى منظمات يكيتي في الخارج

نقدر الروح الرفاقية والمسؤولية والتضحية لديكم وان دل هذا على شيء

إنما يدل على صدقكم وإخلاصكم وإصراركم على النضال في مواجهة وتعرية سياسات النظام السوري الاتوقراطي كما انه لدليل على إفلاس ودحض اتهامات أصحاب البيانات والتصريحات الخلبية التي تنشر وتزداد عددها من قيادة الحزب في

الداخل وأزلامهم في الخارج ترافقا مع كل عمل نضالي تقومون به في لاهاي وأمام البرلمان الأوربي في بروكسل 10-09 -2009 وفي ألمانيا وبريطانيا 29-8-2009 وغيرهاووصل الأمر إلى قيام القيادة في الداخل متمثلا بشخص السكرتير فؤاد عليكو بالتنصل من تلك النشاطات والضغط والرجاء من قيادة بعض الاحزاب الكردية ليوعزوا الى منظمات احزابهم بعدم التعاطي معكم ومشاركتكم في النضال وبحجج واهية وكذلك قيام القيادي إسماعيل حمي وإثناء اجتماعاته الحزبية الضيقة بتوجيه اتهامات كيدية قذرة لبعض الرموز القيادية في أوربا

ممن لم يدخروا جهدا في أي يوم من الأيام خدمة للقضية ومواجهة سياسات النظام السوري الهادف إلى إلغاء القضية الكردية كقضية ارض وشعب وإلغاء وجوده كقومية ثانية في البلاد.

كما انه ليسى بخافي عليكم وعلى عموم شعبنا الكردي في كردستان سوريا ما يتعرض له حزبنا من مؤامرات دنيئة ورخيصة للنيل منه ومن مسيرته النضالية الذي هو مبعث فخر واعتزاز لكل كردي شريف وللأسف

الشديد هذه المؤامرات تأتي بالتوازي مع حملات النظام المسعورة ضد المعارضة السورية عموما والقيادات النشطة في الحركة الكردية خصوصا حيث هناك في داخل الحزب وفي مركز القرار شخصيات هم حقيقة ليسوا إلا ظواهر صوتية يسعون لكبح مسيرة الحزب النضالية عبر ممارسة سياسة الإقصاء للكوادر النشطة

ومحاربتهم وبذرائع وأسباب تلفيقية واهية وإيجاد وزرع ودعم عناصر مستزلمة فاسدة بديلة لهم وذلك نتيجة

مرض الاستزلام التي باتت تنخر جسد منظمات الحزب حتى العظم كمرض السرطان وذلك ترافقا مع اعتقالات واستدعاءات أمنية بحق نفس الكوادر النشطة بغية شل حركة الحزب وتحويله من أداة نضالية إلى أداة قمع وإخراج الحزب من معترك صراعه الحقيقي بوجه النظام وجعله مجرد ظاهرة صوتية كبعض الأحزاب الكردية الأخرى وكشخص حضرة السكرتير المبجل الأستاذ فؤاد عليكو

وإننا نشاطركم الرأي بعدم الركون إلى اليأس بل يجب فضح

هذه السياسات والممارسات وعدم السماح لهؤلاء المتربصين الدخيلين إلى الحزب وكنا نأمل أن يتخلص البعض من عقليتهم الوصائية والدكتاتورية الفاسدة الموروثة وبالأخص هم يعيشون في دول أوربية تسودها الديمقراطية والعدل والقانون وثقافة التسامح والإنسانية إلا انه من الواضح إن هؤلاء ينطبق عليهم المثل من شب على شيء شاب ) كأقرانهم الوصائيين في الداخل ومستفيدين من تجاربهم

المتمثلة بطريقة الانتخاب اللاشرعي للسكرتير كونه انتخب قبل أن تستكمل نصاب وانتخابات اللجنة المركزية ( اللجنة التنظيمية ) للحزب في ثلاثة منظمات

ولن نخفي عليكم كوننا لسنا من المتفائلين من الأفاق المستقبلية التنظيمية وبالأخص ما سيتمخض عن مؤتمرنا المرتقب عفوا مؤتمر المتربصين الاقصائيين الذين سيؤدون بالحزب نحو المزيد من الأزمات التنظيمية فالقرارات معدة مسبقا والنتائج محسومة سلفا

وأخيرا نشد

على أياديكم ونحو المزيد من النضال وتصعيده في مختلف المجالات والأصعدة .

-الحرية للمعتقلين السياسيين وفي مقدمتهم المعتقلين الكرد في زنزانات النظام

-المجد والخلود لشهداء الكرد

-الخزي والعار لاعداء الشعب الكردي ومن لف لفهم .

- المزيد من التواصل والنضال في الداخل والخارج لوقف

جماح الاقصائيين الدخيلين لإعادة يكيتي إلى بوصلته الحقيقية .

كوادر قيادية من مختلف منظمات حزب يكيتي الكردي-سوريا


أخبار: منظمة سويسرا لحزب يكيتي الكردي في سوريا تعقد كونفرانسها بمدينة برن


في السابع والعشرين من ايلول ، بمدينة برن عاصمة دولة سويسرا الاتحادية وفي مركز اندماج الثقافات للشعوب وتحت شعار (النضال من أجل التغيير والاصلاح هو هدفنا) وبحضور
واشراف وفد من منظمة اوروبا ، قد تم انعقاد الكونفرانس العام للمنظمة ، تنفيذا للقرار الذي اتخذه الرفاق في الاجتماع الموسع بتاريخ 27 – 6-2009 في مدينة زيوريخ. لقد أفتتح الكونفرانس اعماله بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الكرد ونشيد اي رقيب وبعدها رحب ممثل منظمة سويسرا بحضور وفد منظمة أوروبا وبالرفاق الحضور اعضاء الكونفرانس وبعدها تم قراءة برقيات التهاني الوارده للكونفرانس، بعد ذلك استعرض الرفيق ممثل المنظمه في كلمته واقع الجالية الكردية في سويسرا ومسيرة التنظيم ومدى تطوره منذ الاجتماع الموسع

 حيث قيم عاليا روح التفاؤل والتضحية لدى الرفاق واشار بان هذا الحضور دليل واضح على صدق في الاصرار على الكفاح لدينا في مواجهة كل الاخطار والتحديات ، واوضح ايضا بأنه قد اتسعت دائرة التنظيم في سويسرا وازدادت تماسك وتكاتف كل منظمات الحزب بشكل كبير وملحوظ ، وان هذا النهوض والمقاومة في فضح كل المحاولات التي تسعى للنيل من الحزب وكبح مسيرته النضالية في الخارج واقصاء الكوادر تحت ذرائع واسباب ملفقة كشفت الكثير من الحقائق وتعرية اصحابها ، وكما انه ايضا قد اكدت التجربة والزمن بان الاستسلام للواقع والركون في البيوت وافساح المجال للمتربصين لم يكن خيارا صائبا ولم تأت بنتائج في حل المعضلات، ثم تم بعد ذلك انتخاب لجنة لادارة اعمال الكونفرانس وبعدها اعطي الكلمة لاحد الرفاق في منظمة اوروبا حيث تطرق في كلمته الى الاوضاع السياسية الدولية والاقليمية وخاصة واقع وظروف شعبنا في كردستان سوريا وخطورة السياسات العنصرية للنظام واستمرار في تنفيذ مخططاته التأمرية للقضاء على وجودنا القومي واوضح ايضا الاسباب التي ادت الى تفاقم الازمة السياسية والتنظيمية التي تعصف بالحزب في الداخل والخارج على السواء والتي لم يعد من الامكان التستر عليها او السكوت عن الحقيقة ، واشار بأنه أثناء القيام منظمات حزبنا في الخارج بأي نشاط او عمل نضالي في فضح سياسات النظام الاستبدادي سرعان ما يتم تأجيج حملة هيسترية ضد الرفاق والمنظمات وتوليفها بيانات وبلاغات باسم الشرعية الكلاسيكية لابل حتى ذكر عبارات التخوين والتخريب التي تدل على الارتباك والفزع لدى المتربصين للنيل من يكيتي فهي اشارة واضحة على الافلاس واختلال التوازن لدى العقلية الاقصائية والتدميرية في الحزب ، هذا وقد تحدث ايضا رفيق اخر من منظمة أوروبا تناول فيه نشاطات منظمات الحزب في الخارج وبين بان الحراك السياسي والنضالي لمنظمات حزبنا في اكثر من نشاط ومناسبة كان موضع اهتمام وتقدير شعبنا وجاليتنا الكردية ولاقت التاييد والمساندة واظهر بأننا أصحاب رؤية نضالية وتجربة جريئة تحتاج اليه واقع وظروف النضال في الخارج في رفض الخنوع والاستسلام وضروة تحمل المسؤولية تجاه الاستحقاقات النضالية للمرحلة التي تمر بها مصير شعبنا وواقعه المأساوي .

وما يتعرض من مؤامرات خطيرة تستهدف وجوده القومي كقضية أرض وشعب ، هذا وقد توقف الكونفرانس بمسؤولية كبيرة ازاء ماينتظر مستقبل شعبنا في كردستان سوريا جراء الهجمة الشرسة في كل الميادين ، حيث أكد الرفاق وبالاجماع بان الخيار الوحيد هو تصعيد النضال بكافة اشكاله وفي مختلف المجالات وعلى كافة الصعد ، وكما انه ايضا دار النقاش حول الافاق المستقبلية لمسيرة التنظيم ودراسة كل الاحتمالات ما بعد المؤتمر وتشخيص ما سيتمخض عنه من قرارات للخروج من الازمة وحيث تشير كل المعطيات والوقائع بأن العقلية الاقصائية التي تستاثر بالقرار وتتحكم بكل المفاتيح ستحاول وتعمل بكل السبل في رفض كل المحاولات والدعوات الخيرة لاصلاح يكيتي وانقاذه من الانهيار لان مايجري ويحدث هو نتاج تخطيط ممنهج عن سابق اصرار وترصد هدفه هو اغتيال وضرب يكيتي من الداخل وشل حركته واستنفاذ طاقاته واقصاء كوادره النشطة من مركز القرار. 
وفي الختام تم انتخاب لجنة لقيادة المنظمة خلال هذه المرحلة بروح رفاقية وديمقراطية وكذلك ايضا لجنة استشارية لمراقبة سير النشاط التنظيمي والنضالي وحمايتها من الانزلاق والهيمنة الفردية ، وكما تعهد الرفاق على مواصلة النضال وتصعيد وتيرته بالتواصل المستمر مع ابناء وبنات الجالية الكردية وحثهم على النضال ولتعيد المنظمة الى حيويتها وفعاليتها الرائدة.
لتكون يكيتي خيمة نضالية ديمقراطية تعبر عن طموحات وتطلعات شعبنا كوسيلة للكفاح وليست ماركة مسجلة اوهيكل مسلوب من الارادة والفاعلية تحرك الاعضاء كبيادق لخدمة الاجندة الشخصية والانانية  .
 
حزب يكيتي الكردي في سوريا – لجنة منظمة سويسرا
في30- 9 – 2009  برن - سويسرا








RSS 2.0